«الخليج» - متابعات
أثار خبر سرقة كرسي متحرك مخصص لطفل موجة من التعاطف والاهتمام الواسع في وسائل التواصل الاجتماعي في إسبانيا.
وكان الطفل جولين البالغ من العمر تسع سنوات يعتمد على الكرسي المتحرك، الذي أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، بعد إصابته بكسر في ساقه أثناء لعب كرة القدم في أغسطس/آب الماضي.
وبسبب حالته الطفل الصحية، حظر الأطباء على الطفل وضع أي وزن على قدمه حتى تلتئم تماماً، مما جعل الكرسي المتحرك وسيلة تنقله الوحيدة.
وتفاقمت الأزمة عندما تمت سرقة الكرسي في ليلة 12 أكتوبر/تشرين الأول، بينما كانت الأسرة قد توقفت بالقرب من منزلها في حي جيرون. وعند عودتهم في اليوم التالي اكتشفوا أن الكرسي وبعض الأغراض الأخرى قد سُـرقت من السيارة.
ورغم أن الأسرة استأجرت الكرسي خصيصاً من إحدى العيادات في مدينة مالقة، مقابل 75 يورو لمدة أربعة أسابيع، إلا أن فقدانه جعل جولين غير قادر على الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة المنزل.
وأبلغ الوالدان، الشرطة وطلبوا التحقيق في الحادثة، كما لجأوا إلى عرض المشكلة في وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لاسترجاع الكرسي المتحرك، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً بين المستخدمين، بحسب صحيفة «sur» الإسبانية.