صحيفة المرصد: روى وزير السياحة أحمد الخطيب القصة وراء عبارة "الوزير ما هو بشمسٍ شارقة"، التي تسببت في ضجة كبيرة وقتها، وبعد ثلاثة أشهر من هذه الحادثة، جاء الإعفاء له من منصب وزير الصحة آنذاك.

وقال "الخطيب" في حديثه مع بودكاست "سقراط" إنه كان في زيارة لافتتاح بعض المستشفيات في الشمال عندما قابل مواطنًا شكا من حالة والده الصحية، وطلب نقله إلى الرياض.

 وأكد "الخطيب" أنه طالب بدراسة وضع المريض، وتابع: ذهبت إلى موقع آخر وتحدث معي نفس المواطن مرة أخرى، حيث قال لي: "أريدك أن تأخذ قرارًا الآن"، وأجبت أنني لا أستطيع اتخاذ قرار في تلك اللحظة، لكننا سنعمل بسرعة، وبدأ الفريق بالعمل على تقييم حالة والده.

وأردف "الخطيب": رحم الله حسين الفاخري، الذي كان مستشارًا في الوزارة، هو من كان حادًا معه، حيث قال للمواطن"الوزير ما هو بشمسٍ شارقة".

وأشار الخطيب إلى أن ولاة الأمر دائمًا مع المواطنين، وعبر عن إدراكه لخطأه، قائلاً: "أنا أخطأت وقصرت وتعلمت، وإن شاء الله لن أقصر في المستقبل".

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2015، تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع يُظهر أحمد الخطيب وهو يستقبل المواطنين، حيث طلب أحدهم توفير سرير، مما أدى إلى مشادة كلامية أدت لتفوه أحد معاونيه بعبارة "الوزير ما هو بشمسٍ شارقة"، وبعد هذا الحدث بثلاثة أشهر، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًا بإعفاء الخطيب من منصبه كوزير للصحة.

في 2015، ضجّت مواقع التواصل والقنوات والصحف بعبارة:
«الوزير ما هو بشمسٍ شارقة».
وبعد هذه الحادثة بـ3 أشهر فقط، جاء الإعفاء لوزير الصحة! 🧐

يروي هنا أحمد الخطيب وزير السياحة، والذي كان وزير الصحة وقت الحادثة، القصة خلف هذه العبارة.
أحدث حلقات #بودكاست_سقراط. pic.twitter.com/JeXEYrzt6R

— ثمانية (@thmanyah) October 15, 2024