المعهد العالي للفنون المسرحية يختتم فعاليات “معا نبدع” مع الفنان دريد لحام - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المعهد العالي للفنون المسرحية يختتم فعاليات “معا نبدع” مع الفنان دريد لحام - تدوينة الإخباري, اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 10:24 مساءً

دمشق-سانا

اختتمت مساء اليوم في المعهد العالي للفنون المسرحية احتفالية “معاً نبدع” التي تقام سنوياً مع بداية العام الأكاديمي الجديد بمبنى المعهد بدمشق.

الاحتفالية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام حضرها في اليوم الأول الأب الياس زحلاوي الذي عمل مدرسا في المعهد منذ بداية تأسيسه وشهد تخريج أسماء كبار في مجال الفن والمسرح السوري وله العديد من المؤلفات والكتب الأكاديمية المسرحية المترجمة ومنها تاريخ المسرح، واليوم حضرها الفنان القدير دريد لحام صاحب التجربة المسرحية العريقة والشاهد على أجيال عديدة من المسرحيين السوريين.

وتضمنت احتفالية ” معا نبدع”  افتتاح معرض للكتاب بالتعاون بين المعهد واتحاد الكتاب العرب في سورية في مكتبة المعهد، ومعرض للسينوغرافيا بعنوان ” المسرح والمكان البديل” نتاج عمل طلبة السنتين الثالثة والرابعة بقسم السينوغرافيا بإشراف الأساتذة غيث المحمود وعلي فاضل وذلك في بهو المعهد .

وأقيمت أيضا على مدى الأيام الثلاثة مشهدية بعنوان “صاحب الظل الطويل” لطلاب السنتين الثالثة والرابعة بقسم التمثيل بإشراف الدكتورة ندى العبد الله في استديو أسعد فضة في المعهد.

أما احتفالية ” معاً نبدع”  لطلبة المعهد فجاءت بإشراف الفنان كفاح الخوص واحتضنها مسرح فواز الساجر  وهي تحية لذاكرة المسرح السوري ولمبدعيه محمد الماغوط ودريد لحام ونهاد قلعي وعمر حجو.

وكان لخريجي المعهد أيضا عرض مسرحي بعنوان “ليلة مرتجلة” نص وإخراج يزن الداهوك واحتضنه على مدار الأيام الثلاثة أيضا مسرح فواز الساجر بالمعهد.

وفي تصريح لمراسلة سانا أعرب الفنان دريد لحام عن سعادته بما قدمه طلاب المعهد قائلا:”شكرا لكم، لمست منكم الوفاء والإخلاص للماضي”، مبيناً أن هؤلاء الطلاب مواهب متقدمة نفخر بها.

بدوره قال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد :” أردنا في الأيام الثلاثة التي أطلقناها مع بداية العام الدراسي الأكاديمي الجديد في المعهد إرسال تحية لذاكرة المسرح السوري وذلك بحضور قامتين مؤثرتين في المسرح السوري خلال أيام الاحتفالية وهما الأب الياس زحلاوي والفنان القدير دريد لحام”.

وأشار العربيد إلى أن حضور الفنان دريد لحام في اليوم الأخير  هو قيمة مضافة للمعهد فهو صاحب التجربة التي نقدرها ونحترمها وهو الشاهد على تاريخ عدد من المسرحيين السوريين الذين حفرت اعمالهم بذاكرتنا وبالتالي كان مهم لطلاب هذه المؤسسة الأكاديمية صاحبة الأفكار المتجددة والمعاصرة أن يعرفوا قيمة هذه التجربة ويحاكوها بكثير من الاحترام والتقدير.

وأضاف العربيد:”نحن سعيدون أن انطلاق العام الأكاديمي كان بهذا الغنى الذي عكس المستوى الأكاديمي والإبداعي الذي وصل إليه طلاب المعهد والرسالة التي حملها العرض بتحية للذاكرة التي تشكل مساحة مهمة من المشهد الثقافي والمسرحي في سورية”.

 رشا محفوض وكايانه يوسف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق