ودع الإسباني اندريس انييستا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني بمشاعر كبيرة ورسائل مؤثرة وهو منهمر بالدموع أثناء حفل وداعه بالمؤتمر الصحفي.

وقال انييستا في حفلة اعتزاله كرة القدم: “لقد حلمت منذ الصغر بأن أكون لاعب كرة قدم محترف، لكن مع الوقت لم أتوقع ما حصلت عليه من ألقاب وخبرات كبيرة”.

وأضاف: “الكرة الذهبية هي جائزة فردية، اليوم أجلس هنا وقد رأيتم العناوين التي تظهر، وأكثر ما يخطر في ذهني هو حب الناس وعاطفتهم، والقدرة على إسعاد هذا الجمهور بالعمل والتضحية والأهداف الحاسمة”.

وتابع: “الكرة الذهبية بالتأكيد فخر لكل لاعب، ولكن عندما أتحدث عن الفخر، فأنا لا أنظر للألقاب، ولكن أرى كيف كان لي تأثير في نفوس الناس، وكيف أسعدتهم وجعلتهم يشعرون بالفخر”.

وأكمل: “الصورة التي تجمعني بـ ميسي وتشافي في 2012 على منصة التتويج، أعظم من تحقيقي للكرة الذهبية، لقد رأينا ثلاثة رجال من برشلونة على منصة التتويج، هذه هي جائزة بحد ذاتها، وليس من فاز بها”.

واختتم حديثه: ““لا أستطيع الذهاب مع واحد من الاثنين، أحدهما مع المنتخب الوطني والآخر مع برشلونة، لقد أتيحت لي الفرصة لتسجيل هذين الهدفين ورؤية الناس يشعرون بالجنون في تلك اللحظة وكانت تلك اللحظة أقوى بالنسبة لي، سواء في ستامفورد بريدج أو جوهانسبرج، كل لحظة شعرت فيها بأنني أسعد شخص في العالم”.