يوم المُعلِّم.. آمال وطموحات..! - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

07 أكتوبر 2024, 6:40 مساءً

يحلُّ علينا الخامس من أكتوبر كل عام ميلادي ويحل معه اليوم العالمي للمعلم، كذكرى ووقفة وتأمُّل لمُربي الأجيال.

المعلمون والمعلمات هم مشاعل النور، ومصابيح الدجى، الذين يضيئون الأنوار لجيل المستقبل، وأي جيل..؟! هم جيل السوشال ميديا، جيل الموهبة، جيل المسابقات العلمية للأولمبياد، مثل أولمبياد الرياضيات، وأولمبياد الكيمياء، وأولمبياد الفيزياء، وغيرها من المسابقات التي حقق فيها طلابنا وطالباتنا السعوديون مستويات عالية، بل إن السعودية حصدت 27 جائزة عالمية بمعرض (آيسف 2024)، 18 جائزة منها لطالبات في تخصصات مختلفة (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط).

ذكرتُ تلك الأمثلة لنجاح طلابنا؛ لأهمس في آذان معلمينا ومعلماتنا بأن جهدكم واضح، وعملكم مُقدَّر، وأي نجاح لطلابنا وطالباتنا هو نجاح لكم وللوطن في المقام الأول..!

ومن الآمال والطموحات التي يتمنى المعلمون والمعلمات أن تكون ضمن مميزاتهم التأمين الطبي، وبدل السكن، الذي ينتظرونه منذ سنوات، على أمل أن يتحقق لهم يومًا ما..!

ومن الأشياء المفرحة والمبهجة التي تعوَّد المعلمون والمعلمات عليها رسالة التهنئة بيومهم العالمي، الذي حرص معالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف البنيان، على إرسالها لكل المعلمين والمعلمات في يوم السبت الماضي 2 ربيع الآخر، الموافق 5 أكتوبر، الذي وافق اليوم العالمي للمعلم، وجاء فيها: "يسعدني أن أشارككم الاحتفال بيوم المعلم العالمي، ونحيي معًا كل مُعلِّم ومعلمة. دمتم عطاء وطن، وضياء مستقبل أخضر.. أخوكم يوسف البنيان".

كما تلقى معلمو ومعلمات مكة المكرمة رسالة تهنئة مماثلة من المدير العام للتعليم بمكة، جاء فيها: "زملائي المعلمين والمعلمات.. في يوم المعلم نُثمِّن مواقفكم النبيلة وجهودكم المخلصة في صناعة الأجيال وبناء العقول؛ لتحقيق رؤية الوطن، وتطلعات قياداتنا الرشيدة. شكرًا جزيلاً لعطائكم الكريم. الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام".

هذه الرسائل لها مكانة كبيرة في نفوس المعلمين والمعلمات؛ إذ تُشعرهم بأهميتهم لدى مسؤوليهم، لكنهم يأملون أن تكون الخصومات التي أعلنتها الوزارة في "توكلنا" أشمل من تلك الخصومات في المستشفيات، وبنسبة عالية، وليست 20% على سبيل المثال، وغيرها من القطاعات الحيوية التي لا يستغني عنها الناس.. ومن ضمن هؤلاء الناس المعلمون والمعلمات.

والله الموفِّق لكل خير سبحانه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق