سر إهداء من أحمد مراد لمحمد رمضان.. ما علاقة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سر إهداء من أحمد مراد لمحمد رمضان.. ما علاقة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»؟ - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 08:00 صباحاً

«خلي بالك سليمان ما أخدش الدوا..» جملة دونها الكاتب أحمد مراد على إهداء مدون بخط اليد في الصفحة الأولى من روايته «أبو الهول» والتي تعتبر الجزء الثاني من رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، للفنان محمد رمضان والذي من المقرر أن يقوم بتجسيد شخصية «سليمان جابر السيوفي» بطل روايته في فيلم سينمائي سيتم الإعلان عن تفاصيله الفترة المقبلة.

25e09bc72b.jpg

يتضح للقراء مع الصفحات الأولى من رواية لوكاندة بير الوطاويط الذي تدور أحداثها في عام 1865، حول سليمان السيوفي الذي من المقرر أن يجسده محمد رمضان، يعمل مصورا للموتى، ولديه قدرة خارقة في الكشف عن أسرارهم كما يعتقد، ولكن مع ذكرعشبة يوحنا التي وصفها الطبيب لـ «سليمان» ولكنه رفض أن يتناولها، لأنها تتركه «هامدا خامدا»، أنه يعاني من مرض نفسي، حيث كانت تستخدم تلك العشبة قديما لعلاج الاضطرابات العصبية وعلاج مهدئ ومعالج للاكتئاب، ليكتشف القارئ إن بطل الرواية يعاني من نوبات واضطربات نفسية وهلاوس سمعية وبصرية، ولكنه مقتنع أن لديه ملكات خاصة تلهمه في حل قضايا القتل التي يواجهها، وهو أيضا مقتنع بأن الدواء الذي يتناوله هو الذي يمنع عنه قدراته.

fee019a062.jpg

وفي الجزء الثاني من الرواية يكشف أحمد مراد، أن سليمان تم تشخيص إصابته بـ فصام ارتيابي شديد، من أعراضه أوهام اضهادية وجنون عظمة، مصحوب بضلالات شديدة تضاعف تأثيرها بسبب توقفه المفاجئ عن تناول أعشاب يوحنا.

46db727d5e.jpg

ويصل سليمان في رواية لوكاندة بير الوطاويط إلى مرحلة متقدمة من الاكتئاب تدفعه إلى الانتحار حتى يتخلص من الحزن والكآبة، ولكن قبلها يكتب وصيته قبل أن يطرق بابه داغر بك رستم كبير مستشاري أفنديا الذي يطلب منه القدوم برفقته حتى يصور جثة شخصية عامة تعرضت للقتل، ويأجل انتحاره من أجل البدء في التحقيق في مجموعة من جرائم القتل تستهدف أفراد الطبقة العليا، ويعود به السر إلى فترة حكم محمد علي باشا.

تفاصيل رواية لوكاندة بير الوطاويط

وحققت رواية لوكندة بير الوطاويط صدى واسعا وقت طرحها في عام 2020، واحتلت قوائم الكتب الأكثر مبيعا، وتنتمي الرواية لأدب الجريمة التاريخية والفنتازيا، والتي تدور أحداثها في فترة حكم الخديوي إسماعيل وتحديا عام 1965، عندما تقع العديد من جرائم القتل التي تستهدف مجموعة من أبرز شخصيات الدولة، وذلك من خلال يوميات مصور الموتى سليمان السوفي التي سيتم العثور عليها مدحفوظة بشكل جيد وراء الحائط في إحدى غرف لوكندة بير الوطاويط أثناء ترميها في عام 2019.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق