عاجل

خلال المؤتمر الـ 8: السمنة تستنزف 100 مليار ريال سنويًا في المملكة و3 ملايين طفل يعانى مضاعفات المرض - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

السبت 08 فبراير 2025 | 05:49 مساءً

المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة

المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة

الخبر - متعب عزيز

كشف المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة أن تكلفة علاج السمنة ومضاعفاتها في المملكة تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنويًا، في ظل وجود مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة المفرطة، مما يؤدي إلى وفاة 2.8 مليون شخص سنويًا، بتكلفة إجمالية على الاقتصاد العالمي تقدر بأربعة تريليونات دولار.

المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنةالمؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنةالمؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنةالمؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة

علاج السمنة ومضاعفاتها

افتتح المؤتمر برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بتنظيم الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجراحة السمنة والجمعية الخليجية لجراحة السمنة.

وشهد اليوم الأول ثلاث ورش عمل متقدمة، شملت:

استخدام الروبوتات في جراحات السمنة بمشاركة خبراء من جامعة هارفارد وأعرق الجامعات العالمية.

تقنيات المناظير الحديثة لعلاج السمنة، مثل البالون والكرمشة، إلى جانب استخدام المنظار لعلاج أمراض أخرى مثل السكري.

الإرشادات الحديثة لعلاج السمنة، مع استعراض أفضل العلاجات المتاحة للمرضى.

ويشمل المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام أكثر من 30 جلسة علمية و180 محاضرة يقدمها أكثر من 100 متحدث عالمي، بحضور أكثر من 500 طبيب وممارس صحي.

السمنة وأمراضها المصاحبة

أكد الدكتور عايض القحطاني، رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، أن السمنة أصبحت مرضًا معترفًا به عالميًا، ولها عيادات متخصصة وأخصائيون يقدمون علاجات متنوعة تشمل الحمية، الرياضة، الأدوية، والعمليات الجراحية.

المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنةالمؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة

وأوضح أن 70-75% من سكان الدول العربية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما أن 80% من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مشكلة في الوزن، مشيرًا إلى أن عمليات إنقاص الوزن ترفع نسبة الشفاء من السكري إلى 80%، كما تساعد على تحسين الخصوبة، حيث يعاني 30% من النساء المصابات بالسمنة من مشكلات في الإنجاب.

ولفت إلى أن أمراض القلب تعد المسبب الأول للوفيات في المملكة، فيما تعد السمنة أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها، مما يجعل مكافحتها ضرورة صحية واقتصادية.

معدلات الإصابة بالسمنة 

فى سياق متصل، كشف المؤتمر عن وجود ثلاثة ملايين طفل سعودي يعانون من السمنة، مما يستدعي تعزيز التوعية بين الأسر والمدارس، وحذر الخبراء من مخاطر الجلوس الطويل أمام الأجهزة الإلكترونية، حيث أثبتت الدراسات أن الحد الأقصى الآمن لاستخدام الأطفال للشاشات هو ساعتان يوميًا، بينما يتجاوز المعدل الحالي ست ساعات.

واستعرض المؤتمر النقلة النوعية في تدريب الأطباء السعوديين على أحدث تقنيات جراحات السمنة، حيث تم لأول مرة خارج الولايات المتحدة توفير أجهزة روبوت متطورة للتدريب على العمليات الجراحية.

وأوضح الدكتور أحمد القرزعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن التدريب على الروبوتات يتيح إجراء العمليات بدقة أعلى وأمان أكبر، مشيرًا إلى إدخال إبر جديدة لعلاج السمنة ستتوفر قريبًا في الأسواق.

تكاتف الجهود لمواجهة السمنة

أكد المتحدثون في المؤتمر ضرورة تكاتف جميع الجهات الصحية والتعليمية والمجتمعية للحد من انتشار السمنة، من خلال برامج توعوية، وتوفير بيئات مناسبة لممارسة الرياضة، وتعزيز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.

المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة
المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة
المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق