كشف الأمير ويليام، أمير ويلز، عن سبب غيابه عن حضور فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، مؤكداً على أنه كان لديه الكثير من المخاوف على زوجته بسبب انتشار الفيروسات.

سبب غياب الأمير ويليام عن الأولمبياد

أوضح الأمير ويليام سبب غيابه عن الأولمبياد في الدورة التي أُقيمت لعام 2024 في باريس في أواخر شهر يوليو، وجاءت تصريحاته خلال زيارته لمسبح بيرتلي المجتمعي الذي أعيد افتتاحه في تاين آند وير بإنجلترا، حيث قال إنه عانى من الكثير من المخاوف من أن يصاب بفيروس كورونا بسبب التجمع في الأولمبياد.

أكد على أنه كان يحاول حماية زوجته الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بسبب خضوعها للعلاج بالكيمياوي؛ وبالتالي تعاني من نقص شديد في المناعة، وقال ويليام: "كنت حريصاً جداً على المجيء، ولكن يجب أن أقول بعد قراءة مقابلة مع شخص ما حول كوفيد، قررت - لأنه من الواضح أن زوجتي كانت تتلقى علاجاً كيميائياً - أنني لا أريد المخاطرة بإحضار كوفيد إلى المنزل، لذلك ذكرني آدم بلطف شديد بأن ذلك لا يزال موجوداً!"، وأضاف أنهم تابعوا الأحداث عبر التلفزيون: "لقد قررنا أن نحافظ على سلامتنا، لكننا تابعنا الحدث العالمي عبر التلفاز".

في سياق آخر أوضحت مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية عن أن الأمير ويليام، أمير ويلز، منشغل بمصير الخاتم الثمين، خاتم خطوبة دوقة ساسكس، الذي اختفى، والذي يحتوي على ماسات.

وتكشف التقارير سبب اهتمامه الكبير الذي يعود إلى أن هذا الخاتم كان من مجموعة مجوهرات والدته الراحلة الأميرة ديانا، أشارت المصادر إلى أن الأمير ويليام يشعر بالقلق، بشكل عام، على مصير كل المجوهرات التي قدّمها الأمير هاري عام 2017 لخطوبة زوجته ميغان ماركل، لأن هذه المجوهرات تُمثل إرثاً هاماً من والدته.

جدير بالذكر أن الخاتم المختفي كان قد خضع لتحديث بسيط، وقد ظهرت به زوجة شقيقه ميغان ماركل بعد التعديل لأول مرة في عام 2019، ولكنها لم ترتديه بعدها، وهو ما أثار القلق بشأن اختفائه.