العرموطي: القواعد الامريكية في الاردن تهدد امننا.. وسنتقدم بمقترح قانون يمنع التهجير #عاجل - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

مالك عبيدات - أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، النائب المحامي صالح عبدالكريم العرموطي، أن الكتلة ستتقدّم إلى مجلس النواب بمقترح مشروع قانون يمنع تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن وذلك بالتزامن مع لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لإيصال رسالة إلى الإدارة الأمريكية بأن البرلمان يرفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين.

وقال العرموطي لـ الاردن24 إن المقترح يأتي بهدف المحافظة على الهوية الفلسطينية وأمن الشعب الفلسطيني واستقراره، مشيرا إلى أن الكتلة تعتبر التهجير من الخطوط الحمراء التي يرفض كل أبناء الشعب الأردني تجاوزها، ويقفون على قلب رجل واحد خلف القيادة وأنهم يرفضون أيضا كلّ ما يمس أمن وسيادة واستقرار الاردن.

وأضاف العرموطي أن تصريحات الرئيس الامريكي تنمّ عن مراهقة سياسية وبعيدة كلّ البعد عن القانون الدولي والشرعية الدولية التي تنصّ على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا أن تصريحات ترامب تعتبر اعتداء على سيادة واستقلال الأردن ومصر، وكذلك إخلالا بالسلم والأمن الدوليين ويرتب المساءلة الجنائية.

وتابع العرموطي ان رد الشعب الفلسطيني على ترامب جاء من غزه في اليوم التالي لوقف الحرب، فبالرغم من ضربهم بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ المدمرة عاد مليون مواطن مشيا على الأقدام من الجنوب الى الشمال وهذا الرد كافٍ للعدو الصهيوني ورسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بديلا عن فلسطين.

وأشار العرموطي إلى أن تصريحات ترامب تعني انهاء السلطة الفلسطينية والاستقواء على الأمن القومي الأردني بالدرجة الاولى، ولذلك نعتبر هذا الامر خطّا أحمر، مطالبا الدبلوماسية الاردنية بالتحرك في المحافل السياسية والدبلوماسية والتواصل مع الاتحاد الاوروبي في هذا الشأن.

وطالب العرموطي الحكومة الأردنية بتوسيع علاقاتها الدولية وعدم حصر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا إلى فكّ ارتباط الدينار بالدولار، والانفتاح على الدول الاوروبية الحليفة، والتوجه نحو روسيا والصين وتركيا وايران والدول التي تسعى إلى تحالفات بحيث يكون تحالفنا في سلة واحدة مرتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تنكّرت لكل التحالفات المرتبطة معها.

وأشار العرموطي إلى أن الدولة الأردنية والملك قالوا إن التهجير يعتبر بمثابة إعلان حرب، ما يستوجب إخلاء القواعد الأمريكية الموجودة على الأرض الأردنية نظرا لكون هذه القواعد تشكّل خطرا على الدولة الأردنية وتهدد أمن واستقرار المملكة، فلا يجوز ان تبقى هذه القواعد جاثمة على أرضنا.

كما طالب العرموطي وسائل الإعلام بالتصدي إلى كلّ ما ينشر حول ما يمسّ أمن وسيادة الأردن والمواقع التي تبثّ الفتنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتشكّل خطرا على أمن وسيادة الأردن، مؤكدا أن دور الدولة التوعية والتصدي لكلّ من يثير الفتن عبر تلك الوسائل.

وبيّن العرموطي أن الرئيس ترامب والكيان الصهيوني يطالبون بضمّ غور الأردن وشمال البحر الميت وكلّ الأراضي المغتصبة إلى القدس واعتبار القدس جزءا من المشروع الصهيوني، مؤكدا على ضرورة أن تقطع الحكومة الأردنية كلّ العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان.

وأكد العرموطي أن دفاعنا عن بلدنا واستقراره واجب علينا جميعا؛ معارضة وموالاة، وهو رسالة قوية بأن الشعب الأردني يرفض أي محاولات تمسّ أمنه واستقراره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق