أبرزت وكالات أنباء عربية، رفض مصر أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن مصر شددت - فى بيان لوزارة الخارجية - على أنها "ترفض تماما" أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطينى أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلى أو نهائي.

وأضافت أن مصر حذرت من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلى حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، وأكدت الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات "غير المسؤولة" جملة وتفصيلا، كما حذرت من تداعيات تلك الأفكار التى تعد "إجحافا وتعديا" على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مصر أعادت التأكيد على ضرورة تنفيذ إيقاف إطلاق النار فى غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، لافتة إلى اعتزامها الانخراط بصورة "فورية" مع الشركاء والأصدقاء فى المجتمع الدولى فى تنفيذ تصورات للتعافى المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمنى محدد ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".

من جانبها.. سلطت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الضوء على تأكيد مصر- عبر بيان وزارة الخارجية- الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، وتشديدها على أنها ترفض تماما أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطينى أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلى أو نهائي.

وأضاف البيان، أن تلك التصريحات تعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ولأبسط حقوق المواطن الفلسطينى ويستدعى المحاسبة، منبها إلى التداعيات الكارثية التى قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول.

بدورها.. أبرزت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، رفض مصر أى مخطط لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، وقالت إن مصر جددت- فى بيان صادر عن وزارة خارجيتها- رفضها القاطع لأى طرح أو مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين قسرًا والاستيلاء على أراضيهم.

وأشارت إلى أن مصر أكدت- فى البيان- أنها لن تكون طرفًا فى أى تحرك من هذا القبيل، ودعت إلى إنهاء هذا الوضع بشكل فورى واستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. كما أكدت أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بمراحله الثلاث، وبصورة دائمة، مشيرة إلى استعدادها للتعاون مع الشركاء الدوليين فى تنفيذ خطط التعافى المبكر، وإزالة الدمار، وإعادة الإعمار، ضمن إطار زمنى محدد، ودون أى مساس بحق الفلسطينيين فى البقاء داخل قطاع غزة.

من جهتها.. سلطت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الضوء على رفض مصر أى طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ونقلت عن وزارة الخارجية والهجرة، تجديد مصر رفضها أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطينى أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلى أو نهائي، وتحذيرها من تداعيات تلك الأفكار التى تعد إجحافاً وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تكون طرفاً فيها.

وأضافت أنه، بحسب البيان، أكدت مصر ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتى تتمثل فى وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز.

بدورها.. أبرزت وكالة الأنباء العراقية (واع)، تأكيد مصر رفضها لتهجير الفلسطينيين أو الاستيلاء على أراضيهم، ونقلت عن وزارة الخارجية تأكيدها، اليوم، رفض القاهرة القاطع لأى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على رفضها لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين أو الاستيلاء على أراضيهم.

وأشارت إلى أن مصر حذرت من التداعيات الكارثية التى قد تترتب على التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، وأن مثل هذا السلوك سيضعف جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، ويقضى عليها، ويشجع على تجدد القتال، ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأسس السلام، كما شددت مصر على أنها لن تكون طرفًا فى أى تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين، أو الاستيلاء على أراضيهم.

من ناحيتها.. أبرزت الوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان، رفض مصر أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، وذكرت، نقلا عن بيان وزارة الخارجية، أن مصر أكدت "التداعيات الكارثية التى قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، والذى يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضى عليه، ويحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التى قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام".

وأضافت أن مصر شددت على أنها "ترفض تماما أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال انتزاع الشعب الفلسطينى أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلى أو نهائي"، و"ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتى تتمثل فى وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود، عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز".