عاجل

الألم المضيء - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
أَلَمِي يُضيءُ فأقتفي أضواءَهُ

وأجوسُ هذي العَتْمَةَ الكَونِيَّةْ

أفتضُّ سِرَّ الوقتِ حيث قصيدتي

عَقْدٌ أُوَقِّعُهُ مع الأَبَدِيَّةْ

أَحَدٌ ولا أَحَدٌ أنا، فإلى متى

أمحو وأُثبِتُ هذهِ الأَحَدِيَّةْ؟!

أنا نُسخةٌ مِنِّي أُفَتِّشُ في المدى

كي أهتدي للنُّسخةِ الأَصليَّةْ

أرتابُ في نفسي وفي خلجاتِها

وأَشُكُّ في أوراقيَ الرَّسْمِيَّةْ

هل صاغَني مطرٌ وبَدَّلَ شَكْلَهُ

عَبَثًا، فأصبحَ شوكةً بَرِّيَّةْ؟!

هل كنتُ رُوحًا في الأثيرِ طليقةً

ووَقَعْتُ بين حبائلٍ طِينيَّةْ؟!

هل عشتُ ظِلاًّ في الحياةِ لِكائنٍ

في الغيبِ، أحملُ روحَهُ الأرضيَّةْ؟!

أنا لاعبٌ من لاعبينَ تورَّطوا

عَبَثًا بِهذي اللُّعبَةِ العَبَثِيَّةْ

نحنُ الذين يُؤَوِّلونَ حياتَهُمْ:

لا شيءَ غير الصُّدْفَةِ الغَيْبِيَّةْ!

ونُقَوِّمُ الأعمارَ حَسْبَ شُعورِنا

ونفيضُ عن أعمارِنا الزَّمَنِيَّةْ

لا شيءَ غير الشِّعرِ يبلغُ كُنْهَنَا

فالشِّعرُ من (أحماضِنا النَّوَوِيَّةْ)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق