بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى احتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه.

وأكدت الحركة في بيان أن تصريحات ترامب عدائية للشعب الفلسطيني وقضيته ولن تخدم الاستقرار في المنطقة، واصفة إياها بأنها "تصب الزيت على النار".

وأكدت أنها والشعب الفلسطيني لن يسمحا لأي دولة في العالم باحتلال أرضهم أو فرض وصاية على الفلسطينيين.

ودعت حماس إدارة ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات التي وصفتها بأنها غير مسؤولة ومتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة أيضا إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن 15 شهرا من القصف بسلاح أميركي لم تفلح في تهجيره.

وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني يملك دوما خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن من الزمن، قبل ترامب وبعده.

كما، وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفتها بالخطيرة التي يتبنى خلالها مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة.

واعتبرت تصريحات ترامب إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مشددة على أن "غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية".

وأضافت أن "غزة ليست للبيع وأهلها لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948".