سرايا - تصوير محمد الشرقاوي - روت الطفلة بيسان رعد، 13 عامًا، تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرضت لها هي وشقيقتها، الاربعاء الماضي، من 7 فتيات بعد ما قرر شقيقها إنهاء خطوبته من إحدى الفتيات بعد اكتشافه تعاطيها للمواد المخدرة.

وقالت بيسان إن الواقعة بدأت عندما قامت خطيبة شقيقها السابقة بتوجيه شتائم غير لائقة لها وشقيقتها، في الشارع العام، وأثناء محاولتها الدخول إلى منزل جدها برفقة شقيقتها، تهجمت عليهما 7 فتيات، من بينهن خطيبة شقيقها، واعتدين عليهما بالضرب بالحجارة.

وأضافت: "ضربوا اختي بالحجار، ولما حاولت ادافع عنها، مسكتني خطيبة اخوي وبنت ثانية ضربتني على وجهي وقالتلي ضربتك على وجهك عشان أدخل 3 شهور على السجن اعتداء مش شروع بالقتل".

وأوضحت أنها فقدت وعيها بعد الاعتداء، ومنذ ذلك الوقت تعيش في حالة من الوحدة والعزلة، مشيرةً الى انها لم تخرج من منزلها منذ 4 ايام، ولا تلتقي بأحد لأن وجهها تشوّه، مطالبةً بحقها:" بدي ارجع وجهي زي اول".

وكشفت والدة الضحيتين عن تفاصيل الاعتداء العنيف الذي تعرضت له ابنتاها لـ"سرايا" إن القضية بدأت عندما قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى الفتيات بعد اكتشافه تعاطيها للمواد المخدرة، ومع مرور الوقت، تعرفت الفتاة المخطوبة على مجموعة من الفتيات في المنطقة ذاتها، مما أدى إلى ازدياد تعاطيها للمخدرات، وفق ما ذكرته والدة الضحيتين.

وأضافت أن ابنتيها كانتا تزوران منزل جدهما في قضاء الموقر، حيث التقت بهما الفتاة المخطوبة في الشارع، ووجهت لابنتها الصغرى شتائم غير لائقة، إلا أن الأخيرة فضلت تجاهلها والدخول إلى المنزل.. ولكن بعد لحظات، تفاجأت الابنة الكبرى بهجوم من سبع فتيات داخل المنزل، حيث قمن بالاعتداء عليها بالضرب ورشقها بالحجارة، كما تعرضت للطعن في الظهر، ما أدى إلى فقدانها للوعي. وذكرت والدتها أن ابنتها الكبرى نُقلت إلى العناية الحثيثة في حالة خطرة وتعاني من نزول الماء على الرئتين.

وأكد مصدر أمني، أمس، أنه جرى توقيف الفتيات السبع المتورطات في الاعتداء العنيف الذي وقع في منطقة الرجم الشامي في قضاء الموقر، والذي أسفر عن إصابات جسدية ونفسية خطيرة للشقيقتين.

تالياً الفيديو عبر موقعنا: 

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا