قال  المستشار محمود فوزي ،  وزير الشئون النيابية والقانوينة والتواصل السياسي، إن الغرض الأساسي من تواجد 14 شخصية حكومية بتشكيل  المجلس الوطني للتعليم  هو ثبات السياسات التعليمية، فلا تتغير بتغير الوزرات، جاء هذا رداً على التساؤل الذي تردد بالقاعة بشأن التوسع في وجود الحكومة بتشكيل المجلس وذلك  خلال كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفي جبالي.

 لماذا يتواجد 14 شخصية حكومية بتشكيل المجلس الوطنى للتعليم الوطنى؟ .. «فوزي» يرد

وأضاف «فوزي»: أن هذه المسألة نتفق عليها، لكن الحقيقة أن وجود الوزارات في تشكيل المجلس ليس له علاقة بذلك المجلس، وهدفنا أن يضع  المجلس سياسات ومقترحات ومخططات تنفيذية ومراجة أولويات وطنية وإصدار تقارير دورية.

واشار إلى أنه إذا لم يوجد الأعضاء التنفذين بجانب العلماء والمفكرين والقطاع الخاص، سنكون أمام خلل والحكومة تتعلم من تجاربها السابقة وتم التوصل إلي أهمية وجود الـ  3 فئات بجانب بعضهم البعض، مهما تصورنا التصور العلمي فلابد من رأي التنفيذي فيه، إذا كان المقترح  قابل التنفيذ أم لا ، فهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان الجميع متواجدين.

الغرض الأساسي من تواجد 14 شخصية حكومية بتشكيل المجلس الوطني للتعليم الوطني

وأوضح أن الغرض الأساسي هو عدم تغيير السياسات التعليمية بتغير الوزرات، وليس غرض مجرد التعليم، فالتعليم هو الذي ينتج فرصة عمل حقيقة يستطيع المواطن أن يحي منها حياة كريمة.

واختتم: بأنه كان مشاركاً في الحوار الوطني وشهد مناقشة مشروع إنشاء المجلس الوطني للتعليم، فوجود التنفيذين ليس لإصدار المقترحات وإنما تيسير الوصول إلى تحيقيقها فيما بعد.