أعرب عدد من المواطنين عن انزعاجهم من كثرة المخالفات المرورية التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية، وأشاروا إلى أن هذه المخالفات باتت تشكل خطرًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.
ورصدت ”اليوم“ تجاوزات تلك الدراجات والتي أصبحت تثير الذعر للسائقين، بالإضافة إلى ظروف توصيل الأغذية وعدم الالتزام سائقي تلك الدراجات بوسائل السلامة معرضين حياتهم وغيرهم للخطر.
وأشار المواطن علي الصادق، إلى تهور بعض سائقي الدراجات النارية، لافتا إلى أن الكثير من سائقي الدراجات النارية لا يلتزمون بقواعد المرور، ويسيرون بسرعة جنونية في الشوارع، وطالب بضرورة تشديد الرقابة على سائقي الدراجات النارية، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين، حفاظًا على سلامة الجميع.
وقال مكي المكي، إن ظاهرة انتشار الدراجات النارية في توصيل طلبات المطاعم، تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، لضمان سلامة الجميع وتحقيق الانضباط في شوارع المملكة.
وأشار إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية المرورية وتوجيهها خصيصًا لسائقي الدراجات النارية، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بقواعد المرور، وتطبيق العقوبات بحزم على المخالفين من سائقي الدراجات النارية، بما في ذلك حجز الدراجة، بالإضافة إلى التعاون مع شركات التوصيل لتوعية سائقيها بأهمية الالتزام بقواعد المرور، ووضع آليات لمراقبة سلوكهم على الطريق.
وأشار المواطن عادل الحزام، إلى العديد من المخالفات المرورية التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية، والتي تنوعت بين السرعة الزائدة، عدم الالتزام بإشارات المرور، السير في الاتجاه المعاكس وعدم ارتداء الخوذة واستخدام الهاتف أثناء القيادة ما يشتت انتباههم ويزيد من خطر وقوع الحوادث.
وقال المواطن عمر السيف، إن انتشار تلك الدراجات بشكل عشوائي أثار الذعر في شوارع المملكة، خصوصاً أنه بسبب صغر حجم الدراجة النارية، تكون أقل وضوحاً على الطرق مقارنة بالمركبات الأخرى، وهذا يجعلها أكثر عرضة للحوادث، خاصة عند القيادة بسرعة أو بين السيارات.
وبينت المواطنة داليا محمود، أن الكثير من سائقي الدراجات النارية في قطاع التوصيل لا يحصلون على التدريب الكافي للقيادة في ظروف حركة المرور المزدحمة، أو التعامل مع مواقف الطوارئ، وهذا النقص في التدريب يجعلهم أقل جاهزية للتعامل مع المخاطر المحتملة على الطريق.
فيما أوضح المختص بالنقل محمد العطاس، أن ظروف توصيل الطعام باستخدام الدراجات النارية تتأثر بعدة عوامل تجعل المهمة صعبة وتزيد من المخاطر المرتبطة بها، خاصة في ظل الظروف التي قد تكون غير ملائمة للسائقين.
وبين أن هذه الظروف تشمل «الظروف المناخية والازدحام المروري والضغط الزمني والتعامل مع الطعام والتحديات الأمنية والتدريب والمعدات اللازمة» مبيناً أن أبرز الحلول المطروحة لتلك الظروف هو توفير معدات الحماية: مثل الخوذات الواقية، الملابس العاكسة، وحاويات حفظ الحرارة، لضمان سلامة السائقين والطعام، والالتزام بفترات الراحة للسائقين لتجنب الإرهاق، وتحسين التدريب لهم.
من جهتها، أوقفت الهيئة العامة للنقل، منح التراخيص الجديدة للدراجات النارية لتوصيل الطلبات عبر التطبيقات، وذلك لحين صدور اللائحة الجديدة.
فيما نفذت إدارات المرور بمختلف مناطق المملكة، حملة ميدانية لضبط الدراجات الآلية المخالفة خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن ضبط 3371 دراجة آلية مخالفة.
وجاءت منطقة الرياض أولاً بعدد 1395، تلتها محافظة جدة بعدد 659 دراجة، والمنطقة الشرقية 463 دراجة مخالفة، المدينة المنورة 138 دراجة، منطقة جازان 126 دراجة، منطقة عسير 122 دراجة مخالفة، العاصمة المقدسة 110 دراجات.
وجاء ضبط الدراجات الآلية لمخالفتها الأنظمة المرورية، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق قائديها، وشملت التأكد من وجود وثائق تصريحات العمل، وأنظمة السلامة المرورية من رخصة قيادة واستمارة.
ورصدت ”اليوم“ تجاوزات تلك الدراجات والتي أصبحت تثير الذعر للسائقين، بالإضافة إلى ظروف توصيل الأغذية وعدم الالتزام سائقي تلك الدراجات بوسائل السلامة معرضين حياتهم وغيرهم للخطر.
مخالفات مرورية
بين عدد من سكان أحياء المملكة أن تزاحم تلك الدراجات على المطاعم وفي الشوارع يجعلها أكثر عرضة للحوادث، خاصة أن بعض قائدي تلك الدراجات غير ملتزمين بالأنظمة المرورية ويقودون بسرعة أو بين السيارات.وأشار المواطن علي الصادق، إلى تهور بعض سائقي الدراجات النارية، لافتا إلى أن الكثير من سائقي الدراجات النارية لا يلتزمون بقواعد المرور، ويسيرون بسرعة جنونية في الشوارع، وطالب بضرورة تشديد الرقابة على سائقي الدراجات النارية، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين، حفاظًا على سلامة الجميع.
وقال مكي المكي، إن ظاهرة انتشار الدراجات النارية في توصيل طلبات المطاعم، تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، لضمان سلامة الجميع وتحقيق الانضباط في شوارع المملكة.
وأشار إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية المرورية وتوجيهها خصيصًا لسائقي الدراجات النارية، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بقواعد المرور، وتطبيق العقوبات بحزم على المخالفين من سائقي الدراجات النارية، بما في ذلك حجز الدراجة، بالإضافة إلى التعاون مع شركات التوصيل لتوعية سائقيها بأهمية الالتزام بقواعد المرور، ووضع آليات لمراقبة سلوكهم على الطريق.
وأشار المواطن عادل الحزام، إلى العديد من المخالفات المرورية التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية، والتي تنوعت بين السرعة الزائدة، عدم الالتزام بإشارات المرور، السير في الاتجاه المعاكس وعدم ارتداء الخوذة واستخدام الهاتف أثناء القيادة ما يشتت انتباههم ويزيد من خطر وقوع الحوادث.
وقال المواطن عمر السيف، إن انتشار تلك الدراجات بشكل عشوائي أثار الذعر في شوارع المملكة، خصوصاً أنه بسبب صغر حجم الدراجة النارية، تكون أقل وضوحاً على الطرق مقارنة بالمركبات الأخرى، وهذا يجعلها أكثر عرضة للحوادث، خاصة عند القيادة بسرعة أو بين السيارات.
وبينت المواطنة داليا محمود، أن الكثير من سائقي الدراجات النارية في قطاع التوصيل لا يحصلون على التدريب الكافي للقيادة في ظروف حركة المرور المزدحمة، أو التعامل مع مواقف الطوارئ، وهذا النقص في التدريب يجعلهم أقل جاهزية للتعامل مع المخاطر المحتملة على الطريق.
التزام بقواعد السلامة
وأوصى المحامي والمستشار القانوني الدكتور على أنور بخرجي، بتطبيق قوانين المرور بصرامة وتوفير تدريب شامل بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل واستخدام تقنيات حديثة.فيما أوضح المختص بالنقل محمد العطاس، أن ظروف توصيل الطعام باستخدام الدراجات النارية تتأثر بعدة عوامل تجعل المهمة صعبة وتزيد من المخاطر المرتبطة بها، خاصة في ظل الظروف التي قد تكون غير ملائمة للسائقين.
وبين أن هذه الظروف تشمل «الظروف المناخية والازدحام المروري والضغط الزمني والتعامل مع الطعام والتحديات الأمنية والتدريب والمعدات اللازمة» مبيناً أن أبرز الحلول المطروحة لتلك الظروف هو توفير معدات الحماية: مثل الخوذات الواقية، الملابس العاكسة، وحاويات حفظ الحرارة، لضمان سلامة السائقين والطعام، والالتزام بفترات الراحة للسائقين لتجنب الإرهاق، وتحسين التدريب لهم.
من جهتها، أوقفت الهيئة العامة للنقل، منح التراخيص الجديدة للدراجات النارية لتوصيل الطلبات عبر التطبيقات، وذلك لحين صدور اللائحة الجديدة.
فيما نفذت إدارات المرور بمختلف مناطق المملكة، حملة ميدانية لضبط الدراجات الآلية المخالفة خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن ضبط 3371 دراجة آلية مخالفة.
وجاءت منطقة الرياض أولاً بعدد 1395، تلتها محافظة جدة بعدد 659 دراجة، والمنطقة الشرقية 463 دراجة مخالفة، المدينة المنورة 138 دراجة، منطقة جازان 126 دراجة، منطقة عسير 122 دراجة مخالفة، العاصمة المقدسة 110 دراجات.
وجاء ضبط الدراجات الآلية لمخالفتها الأنظمة المرورية، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق قائديها، وشملت التأكد من وجود وثائق تصريحات العمل، وأنظمة السلامة المرورية من رخصة قيادة واستمارة.
0 تعليق