فعلي الأمهات ان تحاول قدر الإمكان تفادي الخروج وتحديدا في فترة الليل لتجنب التعرض لتيار هواء.بالاضافة إلي علي الأطفال مرضي حساسية الأنف أو حساسية الصدر أن يتم تنضيف الانف بمحلول الملح بشكل منتظم ومع الاستمرار علي تناول أدوية الحساسية وهي "السينجولير وبدائله( أو بخاخات الصدر والانف لأنها الشيء الوحيد التي تحمي صدر طفلك من أي حدوث أي مضاعفات ولا ينصح بإعطاء أدوية من تلقاء أنفسنا دون مراجعة الطبيب لأن كل كحة ولها أسبابها وببساطة شديدة لا تستطيع الام التفرقة بين الكحة المصحوبة بالافرازات ما خلف الحاجز الانفي أو التي سببها مشكلة في الصدر نفسه فطبيب الاطفال هو الذي يستطيع أن يفرق بينهم و بالتالي أدوية الكحة التي تقوم الأم باعطاءه هيكون غير مفيد بل بالعكس يمكن ان يكون ضار.

أما في حالات النزلات الشعبية الشائعة هذه الايام وللأسف يصاب بها أطفال عمرهم أسبوع تقريبا.

ويكون علاجهم بالدرجة الأولي عن طريق جلسات البخار "النيبيولايزر( وجلسات الفاركولين والبالميكورت والاتروفنت التي يحدد جرعاتها الطبيب وتعد من أسرع وأشد أنماط العلاج فعالية وأكثرهم أمانا علي الاطلاق.

و بالمناسبة وحسب الشائعات المنتشرة لا يتعود عليها طفلك ولكن هي أفضل من الادوية العشوائية و المضاد الحيوي التي لا تعمل علي طرد البلغم ولكن مع الأسف جرعات الكورتيزون الرهيبة التي تعطيها الامهات لأطفالها بدون وعي وبدون ضرورة للاسف الشديد فيه أشد خطراً ولكن المواظبة علي الجلسات ستكون بمثابة حماية لطفلك من أي مضاعفات ويمكن أن تنقذه من تطور الموضوع الالتهاب الرئوي.

حيث أن آخر توصيات علمية بتأكد أن السوائل الدافئة لها نفس مفعول وتأثير مذيبات البلغم فلابد أن تعود الام أطفالها أن يشربوا ينسون وتيليو وقرفة محلاة بعسل نحل.

علما بأن الكحة التي لا تؤثر علي نشاط طفلك نهارا ولا علي نومه ليلا لا نقلق منها ولكن إذا حدث العكس لابد من استشارة الطبيب وفحص صدر الطفل لتجنب حدوث المضاعفات.

كما أن أدوار الكحة للاسف الشديد بتطول في علاجها لدرجة تصل لأسبوعين وتلاتة كمان.. فكل هذا هو المتوقع مع بداية الموسم فلابد الا نتعجل علي نتيجة أدوية الكحة وعدم الضغط علي طبيب الطفل أن يكثر من أدوية ليس لها داعي.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل