إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون أستراليون في جامعة سيدني أن الوقوف لفترات طويلة، لا يعد بديلاً للحركة، أو ممارسة الأنشطة الرياضية، ولا يحسن من صحة القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب)، ويزيد من مخاطر مشاكل الدورة الدموية المتعلقة بالوقوف، مثل الدوالي وتجلط الأوردة العميقة.
وقال د. ماثيو أحمدي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «ينطوي على الجلوس لمدة 10 ساعات يومياً، زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ما يعزز الحاجة إلى ممارسة المزيد من النشاط البدني على مدار اليوم».
وأوضح: «إن الوقوف لفترات طويلة جداً، لا يعوض نمط الحياة الخامل، ويكون محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لبعض الأشخاص».
وأشار البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، الباحث المشارك، إلى أهمية الحركة بشكل منتظم أثناء اليوم، ونصح من يجلس لفترات طويلة، بأخذ فترات استراحة منتظمة، والتجول، واستخدام الدرج، واستغلال ساعة الغداء للابتعاد عن المكتب ولممارسة بعض الأنشطة.
يوصي الباحثون بضرورة ممارسة 6 دقائق من التمارين القوية أو 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية يومياً، لأنها تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 11 ساعة في اليوم.