عاجل

العمل الحر.. خطوة أولي للشباب علي طريق الاستثمار - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العمل الحر.. خطوة أولي للشباب علي طريق الاستثمار - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 01:56 مساءً

ولعل أبرز قصص نجاح الشباب الذين اتجهوا إلي العمل الحر هو رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي مارك كوبان بدأ ريادة الأعمال وهو شاب وكان يبيع أكياس النفايات ثم الجرائد وحتي الطوابع البريدية وهكذا ومكنه كفاحه من تأسيس شركة Audionet المتخصصة في عرض المباريات الرياضية علي الانترنت والتي بيعت عام 1999 لشركة ياهو مقابل 5,9 مليار دولار أمريكي. وجان كوم مؤسس WhatsApp اشتري Face book مقابل 19 مليار دولار وانطلق "جاك ما" في عالم الأعمال بتأسيس الموقع الإلكتروني الشهير Alibaba منذ 15 عاماً من شقته الصغيرة بمدينة الصين. ليصل بقيمته السوقية إلي 231 مليار دولار.

د. عمرو عرفة.. مدرس التمويل والاستثمار:

الذكاء الاصطناعي والمشروعات الخضراء فرص ذهبية لجيل الألفية

قال الدكتور عمرو عرفة مدرس التمويل والاستثمار بأكاديمية وادي العلوم إنه في عالم مليء بالتحديات والأزمات والصراعات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو بيئية. يواجه جيل الألفية واقعاً متقلبا يتطلب منهم التكيف والابتكار. وبالطبع أمام هذا الجيل فرص لبناء ثروات في ظل هذه الأزمات من خلال اتخاذ الخطوات المدروسة التي تعتمد علي مجموعة من الاستراتيجيات من خلال الاستثمار في التعلم والتطوير الشخصي. فالتعليم أحد أهم عوامل النجاح من خلال اكتساب مهارات جديدة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تعلم الآلة Machine Learning وكذلك الاهتمام بتحليل البيانات من خلال ما يعرف بـBig data analysis والاعتماد علي التكنولوجيا ما يتيح تطوير استخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية التي تعرف بـFinTech إضافة إلي التعمق الدائم في التجارة الإلكترونية نظرا للتزايد الدائم في الاعتماد علي الأعمال الإلكترونية والتحول الرقمي.
أشار إلي الاهتمام والتركيز علي المشروعات الخضراء والطاقة المتجددة. وأخيراً في ظل الأزمات والصراعات لا يزال لدي جيل الألفية فرص قائمة لبناء الثروات من خلال الاعتماد علي العلم والتكنولوجيا مع التحلي بالصبر والمصابرة فهما أساس النجاح لكل الأجيال وكل الأعمال.

د. محمد شهاب.. أستاذ الاقتصاد:

العمل الحر في مجالات الأمن الإلكتروني والبرمجة والتسويق.. أهم مجالات

قال الدكتور محمد شهاب نائب رئيس جامعة دمياط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة إن تأثير الأزمة الاقتصادية سيكون أكبر علي الشباب وسيكون عائقا أمام تحقيق أحلامهم. إذ لا يمر وقت نظن فيه أن الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار قد انقضت بلا رجعة. ويبدأ العالم يسترد أنفاسه حتي تأتي أزمات أخري تعصف بهذا الظن. لتبدأ فترة أخري من المعاناة ما يجعل من الصعب علي الشباب تحمل هذه النفقات. ونتيجة لذلك يجد الكثير من الشباب صعوبة في تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
أكد ضرورة تطوير المهارات الشخصية والمهنية واكتساب مهارات جديدة ما يفتح الأبواب أمام فرص عمل أفضل وزيادة الدخل. كما يُنصح بتطوير الشبكات الاجتماعية وبناء علاقات مهنية قوية لاستكشاف فرص العمل. إضافة إلي التحلي بالانضباط المالي وتقليل النفقات غير الضرورية والاهتمام بالعمل الحر في مجالات الأمن الإلكتروني والبرمجة واستخدام الإنترنت الذي أصبح مصدراً رئيسياً للدخل الشهري للأفراد سواء الذين يمتلكون وظيفة أو الذين لا يمتلكون وظيفة ثابتة حيث أصبح عاملاً مهماً في التسويق وعمليات البيع والشراء وخلافه ومجالات مثل خدمة العملاء التسويق الرقمي إدخال البيانات الترجمة التدقيق اللغوي وغيرها.
تابع بأنه يجب علي الشباب القيام باستثمارات صغيرة أو متناهية الصغر علي حسب القدرة التمويلية وهي أفضل بداية ممكنة لعمل إضافي يزيد من الدخل ويجب تعظيم دور العمل الحر والتخلي عن الراتب الثابت من خلال بدء نشاط تجاري فأصحاب المشاريع لديهم سيطرة أكبر علي أرباحهم المحتملة أكثر من الموظفين لذا فإن العمل الحر هو أسرع طريق للثروة ففي الوقت الذي يستمر فيه رواد الأعمال في تكوين ثرواتهم. فإن الأشخاص العاديين يستقرون علي رواتب ثابتة ويفوتون فرصة تجميع ثروة ضخمة.
أشار إلي ضرورة إتقان الحرف اليدوية فمن يمتلكون صنعة حقيقية من السهل بالنسبة لهم الوصول إلي دخل وظيفي لذا أيها الشاب اكتب خطتك وأبدأ العمل. وفر المال بنية الاستثمار واستثمر في نفسك ولا تضارب بأموالك بالطبع قد تكون المضاربة طريقة سريعة لكسب بعض المال. لكنها أيضا طريقة أسرع لفقدانه. وأيضاً لا تخف من وضع أهداف كبري وكن مستعدا للمجازفة. تحول لرائد أعمال ينشئ مشروعه بنفسه ويتحمل كافة المخاطر والنتائج لهذا العمل. كن شخص مبتكر ومصدر للأفكار المتجددة والمنتجات والخدمات الحديثة وأساليب وطرق العمل المتطورة.

د. محمد راشد.. أستاذ الاقتصاد:

الشراكات تختصر الوقت والجهد.. وتوقع السيناريوهات الأسوأ لتفادي الصدمات

يري الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف أن فرص النجاح وتكوين الثروة لا تزال سانحة أمام الشباب خاصة أن الاقتصاد المصري يحظي بالعديد من الفرص الاستثمارية بسبب كونه اقتصاد متنوع ولديه مرونة في التعامل مع الصدمات والتحديات. ولكن ينبغي علي الشباب الأخذ بأسباب ومعطيات النجاح الحالية من خلال مواكبة التطورات العالمية الهائلة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي. كما يتوجب نشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب علي الأخذ بزمام مبادرة العمل الحر من خلال تكوين فريق عمل من 3 أو 4 أفراد يشتركوا مفي تمويل المشروع وإدارته ويوفر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تمويل بأسعار فائدة معقولة للشباب علاوة علي شركات التمويل التابعة لإشراف هيئة الرقابة المالية والتي أصبحت أكثر انتشارت ووصلت إلي الكثير من القري في ربوع الجمهورية.
أشار إلي أن من يريد النجاح يستطيع فالنجاح يذهب لمن يجتهد ويسعي إليه والاقتصاد المصري بحاجة ماسة لمزيد من رواد الأعمال ومن يتبنون الفكر الاستثمار المخاطر من أجل مزيد من الإنتاج والتصدير وفرص العمل ويوجد العديد من النماذج الناجحة التي استطاعت بناء مشروعها الخاص واستطاعت النهوض والصعود بمشروعها ليكبر رويداً رويداً فالأخذ بالأساليب العلمية بدء من إعداد دراسة الجدوي والتي تحدد الموقع الأمثل للمشروع وحجم فجوة الطلب علي المنتج المراد إنتاجه في السوق بجانب تحديد تكاليف التمويل والايرادات المتوقعة وغيرها علاوة علي اتباع المنهج العلمي في إدارة المشروع مع التسويق الجيد ووضع السيناريوهات المتوقعة لأي عقبات أو تحديات وتحديد خطوات وإجراءات التعامل معها يصب في النهاية في صالح نجاح المشروع وتكوين الثروة في النهاية. فالثروة لن تتحقق إلا بالجهد والعرق والكفاح.

د. السيد خضر.. الخبير الاقتصادي:

الاستثمار في الأسهم والصناديق المشتركة والعقارات

يري الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي أن بناء الثروة يتطلب الالتزام والصبر واتخاذ خطوات مدروسة ويجب التخطيط المالي الجيد من خلال تحديد الأهداف قصيرة وطويلة الأجل. والالتزام بميزانية لفهم الوضع المالي الحالي والاستثمار المبكر في الأسهم أو الصناديق المشتركة حيث يمكن أن تنمو مع مرور الوقت تعلم المهارات المالية وتقليل الديون التركيز علي سداد الديون ذات الفوائد العالية أولا تجنب الديون غير الضرورية مثل بطاقات الائتمان غير المدروسة.
أشار إلي أهمية تنويع مصادر الدخل والبحث عن دخل إضافي العمل في مشاريع جانبية أو استثمارات عقارية وأيضا تطوير المهارات لتعزيز فرص التقدم في العمل وزيادة الراتب والتعلم من الأخطاء وأيضا من أجل الاتجاه إلي العمل الحر. لا بد من توافر العديد من الآليات والمقومات المقدمة من الدول لتوسيع آفاق الاستثمارات والعمل الحر من خلال تنفيذ الأدوات والاستراتيجيات لدعم الاستثمار الحر من خلال تطوير البنية التحتية والبيئة التنظيمية وإنشاء أسواق مالية متطورة وتنظيمها بشكل فعال توفير البنية التحتية التكنولوجية والاتصالات المتقدمة والتشريعات والسياسات الداعمة للاستثمار والملكية الخاصة.
أضاف أن الدولة تقدم حوافز وإعفاءات ضريبية للمستثمرين المحليين والأجانب وتدعم برامج التمويل والقروض الميسرة للمشاريع الاستثمارية التي نحتاجها الآن في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها علي انخفاض العمل الحر. كذلك دعم صناديق الاستثمار والتأمين الحكومية من خلال هيئات تنظيمية مستقلة وفعالة لأسواق المال والاستثمار أيضا تسريع عملية إنهاء إجراءات الترخيص والإشراف علي الأنشطة الاستثمارية إضافة إلي التطوير المؤسسي والبشري من خلال تطوير المؤسسات المالية والمصرفية وتحسين كفاءتها إلي جانب برامج تطوير المهارات والخبرات الاستثمارية.

د. عمرو يوسف.. أستاذ الاقتصاد والتشريعات المالية:

المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوابة تحقيق الثروات

أكد الدكتور عمرو يوسف أستاذ الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية المساعد أنه ما زالت الفرص متاحة لكل من يريد الإنتاج والتصنيع من الشباب فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة علي سبيل المثال تعد من ضمن أهم محاور الدولة للنشاط الاقتصادي إذ تعمل علي علاج الكثير من المشاكل التنموية والاقتصادية وكذلك الاجتماعية التي تتمثل في إيجاد حل متكامل لعلاج البطالة وتوفير أماكن عديدة لشغلها بالأيادي العاملة التي تتطلبها تلك المشروعات من عمالة كثيفة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق