عاجل

 51 عاما على حرب العزة والكرامة.. «ملحمة نصر وحكاية شعب» - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
 51 عاما على حرب العزة والكرامة.. «ملحمة نصر وحكاية شعب» - تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 08:47 مساءً

واحد وخمسون عاماً مرت على ذكرى أعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة.. إنها ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، التى توقف أمامها التاريخ العسكرى طويلاً بالفحص والدرس، كما سبق ووعد بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى خطاب النصر.

حرب وصفت بالمعجزة العسكرية، خاضتها مصر وقواتها المسلحة لاسترداد الأرض ورد الكرامة، يتذكر خلالها جيل بعد جيل، التضحيات التى بذلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هانت عليهم أرواحهم، ولم تهن مكانة الوطن فى قلوبهم، فضربوا أروع صور البطولة والفداء، ونسفوا الأساطير قبل أن ينسفوا خط بارليف، وأكدوا أنهم يستطيعون قهر المستحيل، مستندين إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ.

استطاعت مصر أن تلملم أحزانها بعد نكسة 1967، ووضعت خطة النصر على المستويات العسكرية كافة، من الاستنزاف إلى الخداع إلى مفاجأة المعارك التى غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، ليس فى الشرق الأوسط فحسب، بل امتدت آثارها إلى العالم كله.

51 عاماً تمر، وما زالت نتائج الحرب سياسياً تتعمق كل يوم على الصعد كافة، محلياً وإقليمياً ودولياً، وتنعكس على مكانة مصر وقدرة قواتها المسلحة، فقد أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، كما أثبتت أيضاً أن الأمن الحقيقى لا يضمنه التوسع الجغرافى على حساب الآخرين.

حرب عززت من مفهوم الأمن القومى العربى وأعلت من التضامن العربى فى وجه الأخطار الاستراتيجية التى تهدد وجودها، لتتوج تلك الجهود بنصر عسكرى كبير، كما مهدت لعملية سلام تجنى المنطقة والعالم ثمارها حتى اليوم، وفتحت طريقاً لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على أساس السلام.

وبهذه المناسبة، استضاف صالون «الوطن» السياسى نخبة من أبطال ملحمة النصر، لنتذكر ما حدث، ونروى من جديد حكاية شعب نفض غبار النكسة وبذل الغالى والنفيس من أجل حفظ ترابه الوطنى وحماية حدوده.. فكان معنا ليحكى ويروى: «اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، واللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء وأحد رموز قبائل سيناء، والدكتورة ليلى عبدالمولى، إحدى المشاركات فى حرب أكتوبر، والدكتور أحمد فؤاد أنور، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية والباحث فى الشئون الإسرائيلية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق