عاجل

المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير، ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا… وأي بقاء “إسرائيلي” هو احتلال وسنتعامل معه بهذا المنطق - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير، ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا… وأي بقاء “إسرائيلي” هو احتلال وسنتعامل معه بهذا المنطق - تدوينة الإخباري, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 01:42 مساءً

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أن “منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة، قلنا إننا نريد حكومة شراكة وتضامن وطني تخدم مصالح لبنان فقط. ولأن ما يجري في المطار أمر خطير، أقول: ليس من مصلحة لبنان أن يكون ضمن موظفي عوكر، ومطار بيروت هو لبيروت، وليس لواشنطن. وقرار منع الطائرة الإيرانية قرار سياسي بامتياز، وله ما بعده، وهو مرفوض بشدة، ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا وبلدنا وثقافتنا الوطنية.

وأضاف: “بصراحة أكثر، ما يجري في البلد يستهدف طائفة بأكملها، والعين كانت وما زالت على رأس المقاومة. وحذارِ من اللعب بالنار! نحن الذين خرجنا بالأمس القريب من حرب إسرائيلية شاركت فيها واشنطن وحلف الناتو بقوة، ومع ذلك لم تستطع إسرائيل احتلال بلدة كالخيام. إننا نرى أن بعض ما يجري في البلد هو استكمال لهذه الحرب، ولن نقبل بأي خنق أو عدوان علينا، ولن نسكت أو نقبل بقتلنا وإعدامنا. نحن نقرأ ما يجري في المنطقة، وكيف يتم توظيفه، ولن ننام على ضيم، ولن نقبل بمشاريع وسياسات غير وطنية. وزيف الشعارات والمواقف لا يفيد من يريد بناء وطن، والمطلوب حماية لبنان من كارثة قد تضعه في قلب الجحيم. وشهادة الرئيس رفيق الحريري وجع وطني جامع، والتمسّك بإرثه السيادي ضرورة وطنية للبنان”.

وفي رسالة له لمناسبة النصف من شعبان، ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، قال: “بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار، أقول إن الحكومة مطالبة بأن تكون سيادية بامتياز، وأن تتعامل مع لجنة وقف النار من باب الندّ للندّ. وأي بقاء إسرائيلي في بعض النقاط أو البلدات الجنوبية هو احتلال، وسنتعامل معه بهذا المنطق. البلد قويّ بجيشه وشعبه ومقاومته، والقيمة الأساس تبدأ وتنتهي بالشراكة الوطنية. ميثاقية هذا البلد هي أساس شرعية العمل الحكومي، ومصلحة لبنان تمرّ عبر مكوناته الوطنية، ودون ذلك، الخراب والكوارث ستكون لصالح كارتيلات الفتنة الخارجية التي تعمل على تمزيق لبنان”.

وختم: “إن قضايا العرب والمنطقة هي من قضايا لبنان، وما يجري في غزة يهمّنا. قدرة ترامب على قلب موازين المنطقة فيها من الضعف ما فيها، ولذلك لا بد من تسوية عربية-إسلامية وسط فوضى أمريكية وواقع دولي غارق بالأزمات. السعودية وإيران، كقوتين متعاونتين، هما ضرورة ماسّة للمنطقة ولبنان. وسوريا جار شقيق، ويجب تأمين مصالح لبنان وسوريا بطريقة تتناسب مع السيادة الوطنية لكلا البلدين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق