استنكر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له السبت “إقدام القوى الأمنية على استعمال الغاز المسيل للدموع في محاولة لقمع الإعتصام السلمي الذي نفذ اليوم تحت جسر الكوكودي على طريق المطار، إحتجاجاً على انتهاك السيادة اللبنانية والرضوخ للضغوط الأميركية والإسرائيلية بمنع حركة الطيران بين إيران ولبنان ورفضاً للحصار الجائر المفروض على لبنان لمنع إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني في الجنوب والضاحية والبقاع”.

ولفت اللقاء الى انه “يدين أعمال الشغب التي حصلت بالأمس(الجمعة) على طريق المطار والتعرض لسيارة اليونيفيل”، وتابع “كما يستنكر أسلوب القمع لتفريق الإعتصام السلمي الذي يسمح به القانون، في إطار الحق المشروع للتعبير عن الرأي، للإعتراض على سياسات تلحق الضرر بمصالح المواطنين وتمس بالسيادة الوطنية”، ورأى ان “الاعتداء على الاعتصام السلمي هو أمر خطير لا يجب أن يمر مرور الكرام وعلى قيادة الجيش اللبناني أن تفتح تحقيقا لتوضيح ما حصل، لا سيما بعد تناقل مشاهد تشير بوضوح إلى قيام بعض عناصر الجيش برمي الحجارة على المعتصمين السلميين، بدون أي سبب، مما يدل على وجود أمر أُعطي لهم من جهة أعلى باستفزاز المتظاهرين لدفعهم إلى ردة فعل، وتصوير الإعتصام على أنه غوغائي”.

واكد اللقاء أن “السلم الأهلي خط أحمر ولذلك يجب رفع الغطاء عن كل المتواطئين الذين يأتمرون بأوامر خارجية ومحاسبتهم على دناءة فعلهم”، وتابع “لعل الذي أصدر الأمر لا يعي خطورة ما قام به وعلى المسؤولين القيام بواجباتهم، رحمة بالوطن وصوناً للإستقرار”.

المصدر: بريد الموقع