بطلا مسلسل ولاد الشمس يتمردان على سطوة الظلم.. ويدفعان الأطفال لطي صفحة الإجرام والاندماج في المجتمع - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بطلا مسلسل ولاد الشمس يتمردان على سطوة الظلم.. ويدفعان الأطفال لطي صفحة الإجرام والاندماج في المجتمع - تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 10:45 مساءً

فى عالم مليء بالغموض والتشويق يبدأ كل من ولعة (أحمد مالك)، ومفتاح (طه دسوقي)، رحلتهما مع الحياة منذ طفولتهما داخل دار أيتام تُدعى «الشمس»، لذلك أُطلق على المسلسل اسم «ولاد الشمس»، ومع تقلبات كثيرة تأخذهما فى صراع مستمر، بحثاً عن حياة مستقلة يعتمدان خلالها على نفسيهما، بعيداً عن سلطة الدار ومديرها الظالم، والذى يجسّده الفنان محمود حميدة، الذى يُسخرهما ويستغلهما فى أعمال السرقة والنشل ويترك لهما الفتات.

من ناحية أخرى يشعر البطلان بالحرمان من دفء العائلة والرعاية، ويرغب كل منهما فى بناء أسرة وإنجاب أطفال كثيرين يكونون عزوة لهما لتعويضهما عما شاهداه فى طفولتهما داخل دار الأيتام، والتى كانت تتسم بالصرامة والقوانين الشديدة تحت قيادة «حميدة»، مما جعلهما يقرران التمرّد والبدء فى حياة جديدة والتخلص من سطوة مدير الدار، ويبدآن فى مساعدة باقى أطفال الدار فى التخلص من الظلم الواقع عليهم.

بالفعل يبدأ كل من «ولعة» و«مفتاح» فى التمرد على مدير الدار، لا سيما مع شعورهما بالمسئولية تجاه زملائهما من أطفال الدار، ويحاولان الابتعاد بهم عن السرقة والإجرام، ليبدأوا رحلة البحث عن عمل، ولكن يصطدمون بنظرة المجتمع القاسية الذى يرفض تشغيل أيتام مجهولى الأصل، ولكن فى نهاية المطاف ينجحان فى وضع خطة للسيطرة على الدار والإيقاع بمديرها الفاسد.

ويسلط «ولاد الشمس» الضوء على قضية مجتمعية مهمة، وهى نبذ المجتمع للأيتام وعدم تقبلهم، إذ تكشف الأحداث الكثير عن عالم دور الأيتام، وكيف أن أصحاب النفوس الضعيفة يلجأون لاستغلال هؤلاء الأطفال فى أعمال غير مشروعة، فيتحولون إلى ضحايا لظروف قهرية لا دخل لهم بها.

«مالك»: خضعت لتدريبات رياضية قاسية لتقديم «ولعة»

وكشف الفنان أحمد مالك عن أن مسلسل «ولاد الشمس» يعد نقطة انطلاقة قوية فى مشواره الفنى، خاصة أن المسلسل يعرض فى موسم درامى ضخم، وتكون المنافسة خلاله بشكل أكبر، والتى تجعله يتحمل المسئولية مع وجود نجوم الصف الأول ضمن دراما رمضان.

وأضاف «مالك» لـ«الوطن» أنه يحب المغامرة فى أعماله ويجدد الثقة فى نفسه وإمكاناته الفنية مع المخرجين الذين يتعاون معهم، مشدداً على أنه يهتم بفترة التحضيرات التى تكون الأهم فى مرحلة العمل، وهو ما نفذه قبل تصوير مسلسل «ولاد الشمس»، ولفت إلى أنه خضع لفترة طويلة من التدريبات الرياضية القاسية من أجل إنقاص وزنه، حتى يكون مناسباً لشخصية «ولعة» التى يجسدها خلال الأحداث.

وأشار إلى أنه يظهر خلال أحداث «ولاد الشمس» بدور ملاكم لأول مرة وفى الوقت نفسه يظهر بخيوط إنسانية لم يقدمها فى العديد من الأعمال الفنية، وهى تتبلور فى رحلة صعود ومعاناة أبناء دور الأيتام، والصعوبات التى تواجههم فى حياتهم للتغلب على ما عايشوه فى فترة طفولتهم.

كما أعرب عن سعادته بتعاونه مع الفنان طه دسوقى فى «ولاد الشمس»، الذى يمتلك موهبة فنية كبيرة وإضافة قوية للمسلسل على حد تعبيره، إذ يقدمان «ديو» مختلفاً فى موسم كبير وتجربة شبابية، مبدياً امتنانه بثقة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمنحهما فرصة المنافسة بعمل شبابى وسط عدد كبير من النجوم، الذى يشهد عودته للدراما بعد غياب 3 سنوات منذ مسلسل «نسل الأغراب» مع الفنان أمير كرارة بالموسم الرمضانى لعام 2022.

وشدد «مالك» على أن وجود الفنان القدير محمود حميدة فى طاقم العمل، بمثابة دعم وحافز كبير له خلال المسلسل، والذى يعطيه النصائح كأب لأبنائه، قائلاً: «نجم كبير ونجتمع حوله داخل اللوكيشن».

«دسوقى»: أستعين بمدربى تمثيل للاندماج بالشخصية

من جانبه، وجَّه الفنان طه دسوقى الشكر للشركة المتحدة التى كانت بمثابة «وش السعد»، لانطلاقته الفنية من خلال مسلسل «حالة خاصة» عبر منصة watch it على حد وصفه، والتى لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، بخاصة أنه يجتمع للمرة الثانية مع المؤلف مهاب طارق، الذى شاركه نجاح مسلسل «حالة خاصة»، إذ يراه يمتلك أسلوباً مختلفاً فى كتابة السيناريو بطريقة احترافية جاذبة للجمهور، ستصنع حالة مختلفة من خلال «ولاد الشمس».

وأضاف «دسوقى» لـ«الوطن» أن شخصية مفتاح التى يجسدها خلال أحداث «ولاد الشمس» تحمل جوانب إنسانية متعددة، لافتاً إلى أنه يحب التعاون مع مدربى تمثيل خلال تحضير المسلسل لكى يساعدوه فى الاندماج داخل الشخصية، وخروجها بشكل طبيعى يألفه الجمهور، خاصة أن المسلسل يتطلب تحضيراً جيداً.

فيما كشف الفنان معتز هشام عن تفاصيل مشاركته بالمسلسل، قائلاً إنه يجسد شخصية تدعى «قطايف»، ينشأ داخل دار أيتام مع كل من أحمد مالك وطه دسوقى، بقيادة محمود حميدة، لافتاً إلى أن الأحداث تشهد العديد من المفاجآت غير المتوقعة تدور فى فلك إنسانى مشوق، ويقدم من خلاله العديد من الرسائل خلال 15 حلقة.

من جانبها، قالت الفنانة مريم الجندى إن مشاركتها فى «ولاد الشمس»، تعد إضافة كبيرة لها فى مشوارها الفنى، خاصة أن المسلسل يتناول قضايا مجتمعية مهمة، فى موسم درامى كبير يضم نجوم الصف الأول وبموضوعات متنوعة فى موسم ملىء بالتنوع والتحدى لأبطاله.

وتابعت «الجندى» أنها تجسد خلال الأحداث شخصية تدعى «تهانى» تعمل صحفية حوادث بإحدى المؤسسة الصحفية الكبيرة، وتتولى التحقيق فى عالم مغامرات «دار ولاد الشمس للأيتام»، بعدما تجمعها المصادفة مع أحد الأبطال داخل الدار، وتنطلق معها مغامراتها الصحفية، لتكشف عن الأساليب وما يحدث خلف الكواليس داخل الدار فى رحلة مليئة بالتشويق والإثارة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق