عاجل

استسلام العقيد عساف.. يتصدر الصحف المصرية يوم 9 أكتوبر - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استسلام العقيد عساف.. يتصدر الصحف المصرية يوم 9 أكتوبر - تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 12:31 مساءً

الجمهورية 9 أكتوبر

كتبت الجمهورية فى الصفحة الأولى مانشيت باللون الأحمر تحت عنوان "الضفة الشرقية بأكملها فى أيدينا "، وعناوين شارحة أسفله.. و"قواتنا تتقدم داخل سيناء بعد أن حررت لسان بورتوفيق والشط وجنوب البحيرات والبلاح والقنطرة شرق"، و" طائراتنا تغلق مطارى المليس وتماده فى سيناء وتدمر عددًا من طائرات الهليكوبتر على الأرض"، و" دمرنا 36 دبابة - اسقطنا 24 طائرة - اغرقنا قطعة بحرية متوسطة - ضربنا بطاريات صواريخ الهوك".

و"قوات إسرائيل تستسلم بأعداد كبيرة ومعها أسلحتها - الطيارون الأسري يعترفون : خسائر الطيران الإسرائيلي فادحة".

الطائرات الإسرائيلية تتهاوى وحطامها يعرف فى الميادين والشوارع" و" القوات السورية تواصل الزحف نحو التقنيطرة".

ونقلا عن وكالات الأنباء، اندفعت القوات المسلحة المصرية المدرعات والمشاة الميكانيكية متوغلة داخل سيناء، بعد ان حررت الضفة الشرقية للقناة بأكملها، واستعادت مناطق لسان بورتوفيق وجنوب البحيرات والاسماعيلية شرق والسلاح وجميع المناطق جنوب بور فؤاد والشط.

واكدت وكالات الانباء فى برقياتها من تل أبيب أن القوات الإسرائيلية قد انسحبت من جميع مواقعها السابقة على الضفة الشرقية تحت وطأة الهجوم المصرى المتدفق محاولة التمركز فى خط دفاع ثان.

وقد واصلت قواتنا البرية والجوية والبحرية توجيه ضرباتها القوية المؤثرة سواء فى الجو أو البحر ملحقة به خسائر فادحة فى الأرواح أو المعدات، وبلغت خسائر العدو أمس إسقاط 24 طائرة فانتوم، وسكاي هوك وعدد من طائرات الهليكوبتر وتدمير 36 دبابة ومجنزرة، وأسر عدد من الطيارين بالإضافة إلي 45من أفراد العدو.

وخبر يقول.. : "الجمعية العامة تستقبل الزيات بالتصفيق الحاد والزيات يعلن "من الجنون ألا نحرر أراضينا".

وفي الصفحة الثالثة للجريدة عنوان رئيسي يتصدر الصفحة: "بعد معركة باسلة حررنا القنطرة شرق"، و"قواتنا أسرت 30 إسرائيليا واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والدبابات"، وخبر على لسان أحد الطيارين الأسرى يقول: "الطيران الإسرائيلي لم يعد متفوقا.. اخذونا من المستشفي لأحارب في سيناء"، وآخر.. "أوامر للجيوش العربية بالاستعداد للمشاركة في المعركة" وجرت إتصالات في هذا الشأن بدول السعودية والكويت ولبنان.

المساء

وجاء عنوان مانشيت "المساء" يقول: " تدمير  لواء مدرع كامل للعدو وأسر قائده"، ولحقه عناوين أخري شارحة.. تقول..: و"قواتنا تدمر أثناء تقدمها فى سيناء صباح اليوم اللواء 190 المدرع وأسر قائده عساف ياجورى" و"أسر مئات من جنود العدو بعد أن وصلت قواتنا إلى 15 كيلومترا داخل سيناء صباح اليوم" و"القوات السورية تتقدم فى الجولان وتحبط محاولات العدو الجوية لوقفها"، وتفاصيل الخبر كالتالى.. "واصلت قواتنا المسلحة الباسلة أداء مهامها بنجاح داخل سيناء بعد أن سيطرت على الضفة الشرقية ورفع علم مصر العزيزة على المدينة الثانية، على القنطرة شرق وقد اذاعت القيادة العامة للقوات المسلحة البيان رقم 21 عن الموقف العسكرى صباح اليوم وقال البيان: "قطع راديو القاهرة اذاعته فى الساعة 12.50 ظهرا واذع البيان رقم 21 الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة وجاء به: رصدت قواتنا البحرية فى الساعات الأولي من صباح اليوم تشكيلا بحريا محاذيا على الساحل الشمالى يتقدم فى اتجاه الغرب يعاونه تشكيل من طائرات الهليكوبتر وقد اشتبكت معه قواتنا البحرية واغرفت خمسة لنشات، كما أسقطت اربع طائرات هلوبتر واضطر باقى التشكيل للانسحاب، وقد اصيب لنا فى هذه المعركة 3 لانشات".

وجاء موقف الدول العربية والتى تعادى اسرائيل بسلاح البترول ومناصرة لشقيقتها الكبرى مصر، فى خبر بعنوان "اجتماع تدعو له الكويت حول دور البترول" وفى التفاصيل.. الكويت فى 9 - وكالات الانباء: عقد مجلس الوزراء الكويتى اجتماعا صباح اليوم برئاسة الشيخ جابر الاحمد ولى العهد ورئيس الوزراء وقد تابع المجلس دراسة الأوضاع الراهنة فى المنطقة وأنباء المعارك على الجبهات العربية وقد كلف المجلس وزير الدفاع الكوبى للقيام بالاتصالات اللازمة مع دول المواجهة وجامعة الدول العربية باحاطها علما بأن القوات الكويتية موجودة تحت تصرف المعركة فى أى موقع تحدده القيادة الموحدة وكلف المجلس كذلك وزير المالية والبترول بالاتصال بوزراء البترول فى الدول العربية المنتجة له وذلك لعقد اجتماع عاجل للتداول فى دور البترول فى ضوء الأوضاع الراهنة.

الأهرام

تناول عدد "الأهرام" الصادر يوم 9 أكتوبر 1973م، ما صنفه الخبراء العسكريون لاحقا ضمن أكبر معارك الدبابات فى العالم، فخلال اليومين الثانى والثالث، اندلعت المواجهات بين الأسلحة الثقيلة وخاضت القوات المصرية معركة خالدة استمرت على مدى أيام، وجاء عنوان "الأهرام" فى صفحتها الأولى بـ:" معارك ضارية بالدبابات فى سيناء وفى الجولان"، وألحقت بالعنوان الرئيسى عناوين فرعية شارحة منها: "مئات الدبابات فى صراع من أعنف ما عرفته المعارك منذ الحرب العالمية الأخيرة".

ولم يشذ أى من موضوعات الصفحة الأولى عن تغطية الحرب، وتضمنت تعليقا تلغرافيا ممهورًا بتوقيع توفيق الحكيم يتحدث فيه عن "عبور الهزيمة"، وجاء فيه: "مصر هى دائما مصر.. تحسبها الدنيا قد نامت، ولكن روحها لا تنام".

كما لم يغب عن الصفحة الأولى تغطية ردود الأفعال الدولية، وحركة الولايات المتحدة فى مجلس الأمن، كما حظي الوضع فى الجبهة السورية، وخسائر إسرائيل فى المعركة بتغطية متوازنة، ونلاحظ أنه - ولليوم الثانى على التوالى - يتم تغطية الوضع فى الجبهتين: المصرية والسورية بشكل شبه متساو.

وخبر نشرته مجلة أكتوبر فى 9 أكتوبر 73 فى تعبير موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى عن صدمته من معجزات الجيش المصرى أثناء القتال فى المعركة.. يقول:

"حرب أكتوبر.. زلزال غير عقلية القادة الإسرائيليين"

وتفاصيله .. أكد موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أثناء الحرب فى مؤتمر صحفى أن الحرب قد أظهرت أننا لسنا أقوى من المصريين.. وأن هالة التفوق والمبدأ السياسى والعسكرى القائل بأن إسرائيل أقوى من العرب وأن الهزيمة ستلحق بهم إذ اجترأوا على بدء الحرب، هذا المبدأ لم يثبت.. لقد كانت لى نظرية تقول إن إقامة جسور ستستغرق منهم طوال الليل... وأننا نستطيع منعهم من ذلك بمدرعاتنا.. ولكن تبين لنا ان منعهم ليس مسألة سهلة، وقد دفعنا ثمنا غاليا جدا الإرسال دبابات إلى جبهة القتال، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا، وصرح "ديان" إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل، وما حدث فى هذه الحرب أزال الغبار عن العيون وأظهر لنا ما لم نكن نراه قبل الحرب، وقد أدى كل ذلك إلى تغيير عقلية القادة الإسرائيليين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق