تلوح بوادر الانفراج في قضية الببغاوات المحجوزة بإقليم شفشاون، وذلك في إطار مسطرة الصلح مع مصالح المياه والغابات.  

وفي تصريح للكاتب العام الوطني لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب نعيم القدار، أكد أن القضية تتجه نحو تسوية ودية، بعد سلسلة من الاتصالات المكثفة مع مسؤولين بارزين في القطاع، مشيدا بتجاوبهم الإيجابي مع المتضامنين.  

وأضاف المسؤول، في حديثه ل"أخبارنا"، أن بوادر الانفراج تلوح في الأفق في هذه القضية، حيث تم التوافق على سلك "مسطرة الصلح" مع أداء مرتكب المخالفة للغرامة التصالحية في قيمتها الدنيا، مع إرجاع المحجوز لصاحبه وتسوية وضعيته القانونية، وذلك في احترام تام للفصول المنظمة للقطاع، وفي إطار تطبيق روح القانون.  

وأوضح المتحدث أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز التطبيق السليم للقانون بروح مرنة تراعي مصلحة جميع الأطراف، مؤكدا أن مثل هذه القضايا يمكن تسويتها بشكل ودي بعيدا عن المساطر القضائية المعقدة، مما يسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والتصالح.  

يذكر أن هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا لدى الرأي العام، خاصة بعد تدخل العديد من الهيئات الحقوقية والفعاليات المدنية لدعم المعني بالأمر والمطالبة بإيجاد حل يراعي روح القانون ويجنب المتضرر تداعيات سلبية على نشاطه اليومي.