بداية تحول تاريخي.. عزوف ملحوظ للشباب المغربي عن تعلم اللغة الفرنسية مقابل الانفتاح على الانجليزية - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بداية تحول تاريخي.. عزوف ملحوظ للشباب المغربي عن تعلم اللغة الفرنسية مقابل الانفتاح على الانجليزية - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 09:24 مساءً

في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل حول اللغات الاجنبية المعتمدة في المغرب، لا سيما في النظام التعليمي وكذا الإداري، بثت إذاعة فرنسا الدولية "RFI"، تقريرا حول عزوف الشباب المغربي عن اللغة الفرنسية وتفضيلهم تعلم اللغة الإنجليزية، حيث ذكر المصدر نفسه أن اللغة الفرنسية لم تعد تحظى بشعبية لدى الشباب المغربي، الذي يفضل اللغة الإنجليزية ؛ ويأتي هذا تزامنا مع انعقاد القمة الفرانكوفونية، التي يشارك فيها المغرب.

هذا، وكشفت اخر الإحصائيات التي نشرتها بوابة البيانات العالمية المختصة سطاتيستا، وفق أرقام المنظمة الدولية للفرنكوفونية ؛ أن عدد المغاربة الناطقين باللغة الفرنسية بلغ 13.5 مليون شخص، بنسبة إجمالية بلغت 36 في المائة من مجموع السكان.

في سياق متصل، قالت هاجر اعليلوش، الباحثة بمركز الادب الفرنكوفوني والمقارن، بأن "تعلم اللغة الفرنسية بين الشباب المغربي يشهد اليوم تراجعًا ملحوظًا مقارنة باللغة الإنجليزية، مع أن الفرنسية تبقى سائدة في النظام التعليمي والمهني في المغرب.

وأضافت الباحث في معرض تصريحها لجريدة "أخبارنا"، أن الشباب يواجهون عوائق نفسية، قبل حتى أن يشرعوا في مواجهة الصعوبات اللغوية. وأن ارتباط اللغة الفرنسية بالتاريخ الاستعماري وفرضها منذ السنوات الأولى للدراسة يثير لدى بعضهم رفضًا غير واعي.. بحيث وعلى العكس من ذلك، تُرى الإنجليزية كخيار شخصي وإرادي، ويعزز ذلك هيمنتها العالمية في وسائل الإعلام والتكنولوجيا.

وكان أكد السبت المنصرم في باريس، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمته في القمة الفرانكوفونية، التزام المغرب الراسخ بقيم المنظمة الدولية للفرانكوفونية، لا سيما فيما يتعلق بالتنوع الثقافي والتعددية اللغوية. وأوضح أن المملكة تعمل على تعزيز هذه القيم عبر برامج تركز على التعليم وتشغيل الشباب، مما يساهم في انفتاح المغرب على العالم.

وقال رئيس الحكومة إن التعددية اللغوية تلعب دوراً حيوياً في تحسين قابلية الشباب للتشغيل، حيث تساهم في اكتساب مهارات متنوعة وفتح آفاق أوسع في سوق العمل، سواء داخل المغرب أو خارجه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق