مع إطلاق إصدار «آي أو إس 18» الجديد، حصل الكثير من أصحاب هواتف آيفون على ترقية لخدمة الرسائل النصية القصيرة، من خلال خدمة «خدمات الاتصالات الغنية» والمعروفة اختصاراً باسم RCS. فما مزايا هذه الخدمة الجديدة؟

توفر خدمة RCS المزيد من الوظائف عند إرسال الرسائل النصية القصيرة SMS أثناء التواصل مع مستخدمي هواتف أندرويد؛ إذ تتيح للمستخدم إمكانية إرسال الرسائل المعززة بالصور والنصوص عن طريق تطبيق الرسائل بالآيفون إلى الأشخاص، الذين لا يمتلكون هاتف آبل الشهير. ومن الناحية النظرية لم يعد المستخدم بحاجة إلى استعمال تطبيقات التراسل الفوري مثل «واتساب» أو Signal أو Threema أو غيرها.

وتعرض الرسائل في فقاعات كلام باللون الأخضر، على غرار الرسائل النصية القصيرة، وتتيح وظيفة RCS أيضاً استقبال الاشتراكات المدفوعة مثل الأخبار والموضوعات الأخرى. ومن المقرر لاحقاً أن تدعم هذه الوظيفة رسائل التسليم وتأكيد القراءة ومؤشر التلميح.

ويمكن للمستخدم التعرف عما إذا كانت شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة، التي يتعامل معها تدعم وظيفة RCS أم لا من خلال ثلاث طرق:

- في نافذة الإدخال بتطبيق الرسائل يظهر البيان «الرسالة النصية – وظيفة RCS» مع جهة الاتصال.

- يمكن للمستخدم البحث في قائمة الإعدادات تحت بند «عام/معلومات»، ثم البحث عن «مشغل الشبكة»، والنقر على هذا البند والتعرف على «حالة IMS»، فإذا ظهر هنا البيان «الصوت، SMS وRCS» فإن الوظيفة تكون متاحة.

- يمكن الاستفسار لدى الشركة المشغلة لشبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة، وعلى الرغم من الأمر يبدو بسيطاً، إلا أن المستخدم قد يحتاج إلى بطاقة SIM جديدة أو التعاقد على تعريفة مختلفة لاستخدام وظيفة RCS.

ويمكن للمستخدم تفعيل تلك الوظيفة وتعطيلها من خلال نقرات بسيطة، وذلك من خلال تصفح قائمة الإعدادات، وبعد ذلك قائمة التطبيقات والرسائل؛ حيث يتم تحديد وظيفة رسائل RCS وفي النافذة التالية يتم تحريك شريط التمرير إلى اليسار، ويمكن إعادة تشغيل RCS مرة أخرى بنفس الطريقة.

يشار إلى أن خدمة الرسائل RCS بالآيفون ليست مشفرة من النهاية إلى النهاية، وفقاً لما أكدته الشركة الأميركية في مستندات الخدمة، وهو ما يعني أن هذه الرسائل ليست محمية ضد الاطلاع عليها بواسطة أطراف أخرى. ولذلك يجب إرسال المعلومات الخاصة عن طريق تطبيقات التراسل الفوري المشفرة مثل Signal وThreema وتطبيق «واتساب».

وفي الإعدادات الأساسية لا يتم تشفير رسائل Telegram من النهاية إلى النهاية.

Share