بوركينا فاسو توجه "ضربة" لشركات التعدين - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوركينا فاسو توجه "ضربة" لشركات التعدين - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 04:26 مساءً

بوركينا فاسو توجه "ضربة" لشركات التعدين

نشر في الشروق يوم 08 - 10 - 2024

alchourouk
قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو ، النقيب إبراهيم تراوري إن"بوركينا فاسو تخطط لسحب تصاريح التعدين من بعض الشركات الأجنبية وستسعى لإنتاج المزيد من ذهبها"، مضيفا أن "نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا سنسمح لشركات متعددة الجنسيات بالقدوم وتعدينه".
وأضاف في خطاب ألقاه عبر الإذاعة الرسمية: "نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا سنسمح لشركات متعددة الجنسيات بالقدوم وتعدينه".
وتابع زعيم المجلس العسكري بالقول: "في الواقع، سنسحب تصاريح تعدين"، ولم يحدد التصاريح أو يقدم مزيدا من التفاصيل.
4 شركات
وعلق المحلل الاقتصادي المتخصص في شؤون الساحل الأفريقي إبراهيم كوناتي على هذا التطور بالقول إن "تراوري الذي يحاول تأمين سلطته لم يوضح ما إذا كانت شركات محلية ستوكل إليها مهمة استخراج الذهب الذي هو مادة التصدير الأساسية بالنسبة لبوركينا فاسو".
وأضاف: "لذلك يصعب التكهن حول ما إذا كانت هناك خطوات فعلية من حكومة واغادوغو للقيام بذلك، لأن الأمر يقتصر حاليا عن إعلان نوايا أفصح عنه تراوري".
وأشار كوناتي في تصريح ل "إرم نيوز" إلى أن هناك أربع شركات تعمل حاليا في هذا المجال في بوركينا فاسو، وهي "إنديفور مايننج" التي تتخذ من لندن مقرا لها، و"وست أفريكان ريسورسز" الأسترالية، و"نوردجولد" الروسية، و"أوريزون جولد كوربوريشن" الكندية.
وقال كوناتي إنه "من غير الواضح أي من هذه الشركات سيتم وقف عملها في البلاد".
وذكر أن "هناك بوادر ربما لمنح شركات صينية وروسية النصيب الأكبر من استغلال الذهب في بوركينا فاسو، بحسب تقارير محلية تتحدث عن محادثات غير معلنة، لكن لا شيء مؤكدا".
وتواجه عمليات استخراج الذهب في بوركينا فاسو المزيد من التعقيد في ظل الهجمات الدامية التي تشنها جماعات مسلحة سواء إرهابية أو متمردة، وهو وضع يجعل المجلس العسكري الذي وعد باستعادة الأمن قبل سنتين تحت ضغوط متفاقمة.
وبحسب ما نشرته منظمة "أكليد" المعنية ببيانات الصراعات المسلحة، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الهجمات قادت إلى مقتل أكثر من 8000 شخص في بوركينا فاسو.
"خطوة غير محسوبة"
ورأى المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية قاسم كايتا أن "هذه الخطوة غير محسوبة، إذ لا توجد شركات محلية في بوركينا فاسو لديها إمكانيات وأدوات وآليات تمكنها من استخراج الذهب دون الاستعانة بشركاء أجانب".
وأوضح أنه "من السابق لأوانه الجزم بإمكانية مضي المجلس العسكري في سحب التراخيص المعنية".
وتابع كايتا في تصريح ل"إرم نيوز" بالقول إنه "إذا حدث ذلك وأقدم المجلس العسكري على سحب التراخيص فإنه سيسعى إلى منح ذهب بوركينا فاسو وموارد أخرى لروسيا كمقابل على الدعم العسكري والأمني الذي توفره منذ سنتين ونيف".
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق