قال رئيس حزب الوعي الدكتور باسل عادل،  إن المرحلة الحالية التي نعيشها حرجة جدا تتطلب من كل الأحزاب السياسية وجميع فئات الشعب المصري بالوقوف معا والتكاتف، لمواجهة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني.

 ووجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على موقفه الحاسم من القضية الفلسطينية وجميع القيادات السياسية.

وأضاف عادل،  خلال احتفالية تدشين حزب الوعي، أننا نقف خلف القيادة السياسية وندعمها في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني خارج القطاع.

الدكتور باسل عادل: الوعي هو الخطوة الأولي في طريق الإصلاح

وأكد أن الحزب يؤمن ببناء دولة ديمقراطية حديثة لينال المواطن حقه من الكرامة والمساواة مشيرا إلى أن الحوار الوطني بادرة موفقة لفتح المجال العام.

واضاف أن حزب الوعي اسمه مستمد من اهدافه ووظيفته وحزب يسعى لدولة الدستور والقانون ودولة المؤسسات الحاكمة والوعي هو الخطوة الاولى في طريق الاصلاح

وأكد أن الحزب ولد بشكل شعبي تشاركي وعمل على الارض وقدم افكارا وتواصل مع معظم التيارات السياسية ويعمل باسلوب مجموعات العمل المتكاملة

وتابع “حزب الوعي ينقل المعارضة من حالة الغضب إلى حالة البرمجاتية التوافقية ويقدم الرؤى والافكار للحكومة والبرلمان حتى وان كان خارجها مؤكدا ان الحزب منفتح على التعاون والتنسيق مع الاحزاب القوى السياسية الأخرى وحزب الوعي لديه رغبة حقيقة في الاصلاح والتطوير.

كما أكد رئيس حزب الوعي علي أن الحزب استهدف ضخ دماء جديدة في الحياة السياسية لإحداث انتعاشة سياسية وضم وجوه جديدة من أول كتلة الحوار.

وأضاف أن الحوار الوطني فتح الآمال لتحرك البلاد للأمام، مؤكدا أن الحزب أوضح وجهة نظره في الحوار الوطني بدون قيود واقترح اعتماد كتلة الحوار ككيان سياسي وأجرى جلسات عديدة وشارك بجميع الجلسات بالحوار الوطني وقدم رؤية واضحة بشأن القضايا المختلفة.

تحقيق حياة ديمقراطية سليمة

واختتم: أنه من ضمن أهدافنا تحقيق الحياة الديمقراطية السليمة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب في المجتمع.