خبراء: 311 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و%23 زيادة في محصول القطن - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء: 311 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و%23 زيادة في محصول القطن - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 08:05 مساءً

تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالتوسّع فى زراعة محصول القطن قصير التيلة، فهناك زيادة فى مساحات زراعة القطن، مقارنة بالعام السابق، ووفقاً للدكتور مصطفى عطية عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية، المتحدث الإعلامى لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، فهناك زيادة هذا العام فى زراعة محصول القطن فى جميع المحافظات بنسبة 23% عن العام السابق، حيث بلغت المساحة المنزرعة 311.700 ألف فدان على مستوى الجمهورية، بنسبة 93.8% من المستهدف زراعته والبالغ هذا العام 322 ألف فدان، مقارنة بالعام السابق، حيث كانت 225.312 ألف فدان على مستوى الجمهورية.

«عمارة»: الدولة تتابع مراحل عملية زراعة الذهب الأبيض بداية من تجهيز الأرض للزراعة حتى الجنى

وقال «عمارة» إن مساحة القطن المنزرعة فى محافظات الوجه القبلى تبلغ 40 ألف فدان، مقابل 270.860 ألف فدان فى الوجه البحرى، لافتاً إلى أن أكبر المساحات المنزرعة هذا العام فى الوجه القبلى كانت للصنف «جيزة 95»، حيث بلغت المساحة المنزرعة منه 40 ألف فدان، موزّعة كالتالى: فى محافظات أسيوط 5.988 ألف فدان، والفيوم 21.980 ألف فدان، وبنى سويف 12.378 ألف فدان، والمنيا 340 فداناً فقط، تلاه الصنف «جيزة 98»، حيث بلغت المساحة المنزرعة منه هذا العام 744 فداناً، تقاسمتها محافظة سوهاج بـ669 فداناً، والوادى الجديد بـ75 فداناً، مقارنة بالعام السابق، الذى بلغت جملته 85 فداناً فى مركز دار السلام بسوهاج.

وقال «عمارة» إن مساحة القطن المنزرعة فى الوجه البحرى بلغت 270.860 ألف فدان وموزّعة على الأصناف والمحافظات، كالآتى: الصنف «سوبر جيزة 97» كان بإجمالى مساحة 19.496 ألف فدان موزعة كالآتى: محافظة المنوفية 4.457 ألف فدان، والغربية 3.985 ألف فدان، والشرقية 9.157 ألف فدان، والبحيرة 1.819 ألف فدان، ثم القليوبية 78 فداناً.

أما الصنف «سوبر جيزة 94» فكانت مساحته الإجمالية 194.316 ألف فدان، وموزّعة على المحافظات كما يلى: كفر الشيخ 92.945 ألف فدان، والدقهلية 44.406 ألف فدان، ومركز المحلة بالغربية 12.633 ألف فدان، والشرقية 39.081 ألف فدان، والإسماعيلية 1.812 ألف فدان، ثم بورسعيد بـ3.439 ألف فدان، والصنف «سوبر جيزة 86» كانت مساحته الإجمالية 36.971 ألف فدان وموزّعة على المحافظات كما يلى: البحيرة 35.381 ألف فدان، والإسكندرية 900 فدان، والنوبارية 690 فداناً، أما الصنف «سوبر جيزة 92» فكانت مساحته الإجمالية 8.840 ألف فدان فى محافظة دمياط.

وعن المتابعة الدورية خلال موسم زراعة القطن، قال «عمارة» إن الدولة تتابع مراحل عملية زراعة الذهب الأبيض، بدءاً من تجهيز الأرض للزراعة حتى الجنى من خلال قيام القوافل والبرامج الإرشادية والمدارس الحقلية لتطبيق كل التوصيات الفنية الزراعية الحديثة، وتعريف المزارعين بالأصناف الجديدة وتوصياتها الفنية، عن طريق تنفيذ الحقول الإرشادية والندوات الحقلية. وتابع: «جرى عقد نحو 14 ندوة عامة بمديريات الزراعة الـ14 التى تزرع القطن، و131 ندوة بالمراكز الإرشادية لتدريب المزارعين و125 حقلاً إرشاديا و68 ندوة حقلية، ويتم حالياً تنفيذ 68 ندوة جنى محسن، بدءاً من شهر فبراير فى محافظات الوجه القبلى، وبدءاً من شهر مارس فى محافظات وجه بحرى بأكملها».

«نور الدين»: «جيزة 95» يتصدّر الوجه القبلى بـ40 ألف فدان

بدوره، قال الدكتور عبدالحكيم نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة الزقازيق، إن الدولة اهتمت بزراعة القطن بعد أن بدأت تندثر خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى التعاون بين وزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة، للسماح بزراعة 10 آلاف فدان من الأقطان قصيرة التيلة، بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع الخاص لتناسب الآلات الحديثة، فهذا هو أساس النهوض بصناعة الغزل والنسيج فى مصر.

وأضاف «نور الدين» لـ«الوطن» أن نجاح تجربة زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات وكذلك الجنى لإحلال الواردات من القطن قصير التيلة، هو عامل مهم للنهوض بالصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن الطلب المحلى والعالمى على الملابس المصنّعة من الأقطان قصيرة التيلة يمثل من 97 إلى 98% من إجمالى الأقطان المزروعة مقارنة بـ2 : 3% للأقطان طويلة التيلة، وهو ما جعل الدولة تتجه إلى التوسّع فى زراعة القطن قصير التيلة.

وتابع: «مصر تستورد الملابس الجاهزة والغزول السميكة والأقطان قصيرة التيلة للوفاء باحتياجات السوق المحلية، كما يتم التوسّع فى زراعة الأقطان قصير التيلة فى الصحراء، مما يوفر واردات مصر منها البالغ قيمتها 2 مليار دولار سنوياً»، ولفت إلى أن خطوات زراعة القطن شملت دعم سُبل العيش للمزارعين، وزيادة القيمة المضافة للقطن المصرى، خاصة أن مصر تمتلك ميزة تنافسية فى إنتاج القطن على مستوى العالم، وهو ما انعكس بشكل مباشر فى إنشاء كيانات متكاملة لهذه الصناعة الاستراتيجية، وتحديث البنية التحتية للمصانع ومضاعفة الطاقة الإنتاجية من خلال إعادة هيكلة الشركات وتطوير المحالج، إلى جانب تدريب وتأهيل العاملين فى هذا المجال.

وقال الدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد والمالية العامة، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن صناعة الغزل والنسيج فى مصر تُعد من أهم الصناعات التى لها بُعد تاريخى، بعد أن قامت الدولة بتطويرها على يد طلعت حرب، لافتاً إلى أن هناك قلاعاً صناعية كثيرة فى مجالات الحلج والغزل والنسيج، وجميع الصناعات المرتبطة بها، ولكن هذه الصناعة عانت من تقادم الآلات وتقادم الفن الإنتاجى، وهو ما أفقد منتجات صناعة النسيج فى مصر تنافسيتها فى مختلف الأسواق المحلية والعالمية.

وأوضح: «بناءً على ذلك تدخّلت الحكومة عبر وضع برنامج متكامل لتطوير صناعة النسيج، بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث جرى تطوير الهياكل الإدارية للكثير من شركات قطاع الأعمال المتعلقة بتلك الصناعة، وإنشاء أكبر مصنع فى العالم للغزل والنسيج من حيث عدد المرادن تحت سقف واحد، والبالغ عددها نحو 183 ألف مردن، بالمحلة الكبرى «غزل 1»، والذى يقام على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يومياً، والمصنع بصدد افتتاحه الفترة المقبلة بتقنيات جديدة متطورة وفن إنتاجى جديد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق