انطلقت عمليات الفرز الآلى واليدوى في  جميع مراكز الاقتراع فى تونس  بعد نقل صناديق الاقتراع إلى مراكز الفرز،بالتزامن مع عمليات الفرز داخ مقار البعثات الدبلوماسية لتونس فى 59 دولة .

 

وبدأت العملية الانتخابية في جميع ولايات تونس في الثامنة صباح  أمس الأحد، حيث توجه 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخباً تونسياً إلى صناديق الاقتراع التي تم توزيعها فى 5 آلاف و13 مركز اقتراع تضم 9 آلاف و669 مكتب اقتراع بالداخل، في مختلف الولايات ،لتقريب وتسهيل عملية الاقتراع من الناخبين خاصة بالمناطق الريفية والحدودية والبعيدة مثل ولايات جندوبة وباجة وتوزر،و قامت الهيئات الفرعية المستقلة للانتخابات بوضع خيام انتخابية كمراكز اقتراع.

 

وأكدت الهيئة العليا للانتخابات أن المشاركة كانت إيجابية فى التصويت وارتفعت تدريجيا على مدار اليوم، ووصف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس فاروق بوعسكر نسبة الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية خلال الفترة  الصباحية بالإيجابية.

 

وشهدت المشاركة فى التصويت خارج تونس اقبالا ضعيفا في 400 مكتب اقتراع ب بـ 59 دولة، وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في الخارج، حتى ظهر أمس بلغت 10 %، وبلغ عدد المصوتين 64 ألفا و 315 ناخبا، حيث أدلى 31 ألفا و249 ناخبا داخل المركز و33 ألفا و066 ناخبا خارج المركز، أما داخل تونس فكانت نسبة المشاركة حتى ظهر اليوم حوالى  14%.

  

ونفى بوعسكر أن يكون هناك تجاوزات كبيرة وفيما يتعل بالتجاوزات، أكد بوعسكر عدم تسجيل أى تجاوزات من المرشحين للانتخابات، موضحا أن بعض التجاوزات بدرت عن أشخاص داعمين أو معارضين لبعض الشخصيات، مشيراً إلى صعوبة مراقبة الفضاء المفتوح من مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات، ومؤكدا أنه في حال ثبوت هذا التجاوز يقع معاينته بالطرق القانونية ويحال على النيابة العمومية.

 

وحذر بوعسكر من الانسياق وراء الأخبار الزائفة والمضللة التي تهدف إلى إرباك العملية الانتخابية والتأثير على إرادة الناخبين، معتبراً أن الإجراء الجديد الذي اتخذته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لأول مرة لفائدة التونسيين بالخارج الذي يتيح لهم التصويت في أي مركز اقتراع بغض النظر عن مكان  التسجيل أثر إيجابا على تحسن نسب الإقبال في الخارج .

 

وقالت  نجلاء العبروقى عضو الهيئة المستقلة للانتخابات فى تونس، أنه لم يتم تسجل مخالفات من قبل المترشحين ؛ ولكن وحدة الرصد التابعة للهيئة سجلت عددا من التجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعى بعضها يرقى ل"جرائم انتخابية"، منها  نسب مغلوطة للمشاركة فى التصويت، وأخرى دعاية لبعض المرشحين ما يمثل خرقا لفترة الصمت الانتخابى وسيتم تقديم جميع التقارير إلى مجلس الهيئة ومن ثم رفعها للنيابة العامة.