قال الدكتور نبال الشواقفة استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن هناك عدد من الأسباب قد تؤدي إلى ظهور تقرحات حول فم الطفل الرضيع،ومنها:

التهاب الفم القلاعي:وهو عدوى فيروسية شائعة تصيب الفم واللسان واللثة،وعادة ما تظهر تقرحات التهاب الفم القلاعي على شكل بقع بيضاء أو صفراء مؤلمة.

وكذلك الهربس البسيط:وهو عدوى فيروسية تصيب الفم واللسان والجلد، وعادة ما تظهر تقرحات الهربس البسيط على شكل بثور مليئة بالسوائل تتحول إلى قروح مؤلمة،والتهاب الجلد التقشري:وهو مرض جلدي يسبب ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الجلد،ويمكن أن تظهر تقرحات التهاب الجلد التقشري حول الفم أيضًا.

كما أن العدوى الفطرية:يمكن أن تتسبب في ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللسان،ونقص الفيتامينات:قد يؤدي عوز بعض الفيتامينات إلى ظهور تقرحات حول الفم وفي الجسم،كما أن هناك مجموعة من أمراض الحساسية التي تسبب ظهور تقرحات وبثور في الجسم وحول الفم، بالإضافة إلى مرض اليد والقدم والفم:وهو عدوى فيروسية تصيب الأطفال بشكل خاص وتؤدي إلى ظهور تقرحات وبثور جلدية في أنحاء مختلفة من الجسم، وبشكل خاص الفم واليد والقدم.

وقال الدكتور نبال الشواقفة استشاري الأطفال بمستشفيات الحمادي أن العلاج المناسب يعتمد على مسبب الحالة الذي سوف يتم تشخيصه من قبل الطبيب،ولكن في جميع الأحوال يجب اتباع عدد من التدابير بالتزامن مع العلاج الموصوف من قبل الطبيب، ومنها:تبريد أمكان التقرحات من خلال الكمادات الباردة.

وتناول الأطعمة الباردة وتجنب الأطعمة المبهرة والحارة في حال كان الرضيع بدء في تناول الطعام الصلب،
وحصول الطفل على الراحة الكافية،وغسل ألعاب الطفل بشكل دوري ومنع الأطفال الآخرين من اللعب بها حتى الشفاء من المرض،وتقديم السوائل للطفل بشكل دوري لمنع الجفاف.

وأوضح استشاري أمراض الأطفال بمستشفيات الحمادي إلى أن قرح الفم هي آفات صغيرة عادةً ومتهيجة يمكن أن تتطور في الفم أو في قاعدة اللثة وتُعرف أيضًا باسم تقرحات الفم القلاعية، ويمكن أن تصبح أبسط الأنشطة اليومية مثل:

الأكل أو الشرب أو التحدث غير مريحة للغاية عند الإصابة بقرح أو تقرحات الفم،وغالبًا ما تصيب قرح الفم واللثة الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من قرح الفم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بقرح الفم.