شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان والبقاع. وأوضح مراسل المنار أن الطيران الإسرائيلي أغار على المنطقة الواقعة بين رومين وعزة، وعلى منطقة “الجبور” في قضاء جزين.

وفي منطقة البقاع، أفاد مراسل المنار بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة استهدفت معبر قلد السبع – جرماش الحدودي مع سوريا في جرد الهرمل شرقي لبنان. كما شنت الطائرات المعادية غارة أخرى على المرتفعات الواقعة بين بلدتي حربتا والحرفوش في البقاع الشمالي.”

وفي السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية مستهدفًا المنطقة الواقعة بين عزة وبفروة، على 4 دفعات. واغار أيضًا الطيران الإسرائيلي على زفتا، وغارة أخرى على مرتفعات جبل الريحان بين بلدتي سجد والريحان.

وتأتي هذه الغارات بعد أيام على عدوان مماثل، استهدف مساء الخميس المنطقة الواقعة بين عزة ورومين جنوبي لبنان، وكذلك مناطق في البقاع. وينتهك العدو الإسرائيلي يوميًا اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الثاني الماضي.

وهذا العدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان يرسم علامات استفهام وتساؤلات برسم اللجنة الدولية المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق، وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دخلت وحدات من الجيش اللبناني إلى بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان جنوبي لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال منهما. وأعلن الجيش اللبناني عن انتشار وحداته العسكرية في البلدات الثلاث الواقعة بقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد الجيش في بيان أن وحداته العسكرية تتابع تنفيذ أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات.

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة حفاظًا على سلامتهم، وأكدت أنها على تنسيق وثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701.

وعلى الصعيد المشهد الحدودي، شهدت القرى الحدودية مزيدًا من الخروقات الصهيونية، حيث نفذ جيش العدو الصهيوني تفجيرات في بلدتي ميس الجبل وكفركلا، وتوغل في الجزء الشرقي من بلدة يارون، بحسب ما أفاد مراسل المنار.

المصدر: موقع المنار