عاجل

الملك سلمان .. 10 أعوام من الإنجاز المؤسسي - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الملك سلمان .. 10 أعوام من الإنجاز المؤسسي - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 02:50 صباحاً

تحل علينا اليوم الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مُلك البلاد، وهي ولله الحمد تعيش نقلة حضارية غير مسبوقة على كافة الأصعدة. وتعد البيعة نظاماً إسلامياً في الاختيار والتصويت للحاكم، وهو ما تعمل عليه المملكة في نظام الحكم، حيث لا يكتمل الاختيار إلا بالبيعة، وذكرى البيعة تجعلنا ندرك كيف استلهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملامح عهده بالسير على نهج والده الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وإخوته الملوك في الحرص على وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وذكرى بيعة الملك سلمان تعد مصدر فخر واعتزاز، لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة، في ظل ما يعيشه المجتمع السعودي الوفي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن الغالي.

اهتمام مبكر بالعلم والقرآن

وُلد خادم الحرمين الشريفين في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في الرياض، وهو الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، ونشأ خادم الحرمين الشريفين مع إخوانه في القصر الملكي في الرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم، وتلقى خادم الحرمين الشريفين تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، و درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة، وختم القرآن الكريم كاملاً، وهو في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط - رحمه الله -، وقد أبدى الملك سلمان منذ الصغر اهتمامًا بالعلم، وحصل على العديد من الشهادات الفخرية والجوائز الأكاديمية، وكانت بداية دخوله العمل الحكومي عندما تم تعيينه بداية أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من العمر بتاريخ 11 رجب 1373هـ الموافق 16 مارس 1954م وبعد عام واحد عُيّن حاكمًا لمنطقة الرياض، وأميرًا عليها برتبة وزير، وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374هـ الموافق 18 أبريل 1955م.

نمو القطاعات غير النفطية

ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من إنجازات تترجمها وتجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أصبحت بلادنا نموذجاً يحتذى في التقدم والتطور والنمو المستدام، وأضحت محط أنظار العالم لقرارها المتزن المؤثر الذي دائماً ما يلقى احترام العالم كونه يراعي مصلحة بلادنا ومصالح دول العالم.

أعمال إنسانية

ويُعرّف الملك سلمان بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث أسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يهدف إلى تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم وتقديمه للعديد من البرامج والمبادرات الإنسانية وإيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، كما يتولى خادم الحرمين رئاسة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية، لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها العديد من الجهات، ومنذ عام 1956م، تولّى الملك سلمان رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية، وقد نال خادم الحرمين الشريفين عن جهوده الإنسانية هذه العديد من الأوسمة والميداليات من دول عدة، ومنها الشهادات الفخرية والأوسمة والجوائز.

أدوار محورية

ويوصف الملك سلمان في أوساط الأسرة المالكة بأنه أمين سر أُسرة الحُكم ومبعوث الملوك ومستشارهم الخاص، وأمين سر عائلة آل سعود الحاكمة، والمعني بكل ملفات أبناء وبنات الأسرة؛ كما أن له أدوار محورية في تعزيز تماسك الأسرة والقرب منهم، مما جعله أبرز أركانها والأكثر حضورًا بين أبناء الملك عبدالعزيز الذكور الستة والثلاثين، وفي خضم عدد من التحديات التي عاشتها المنطقة، أوكلت للملك سلمان حينما كان أميرًا للرياض، العديد من المهام السياسية .

أبرز قرارات الملك سلمان

ترتيب البيت الداخلي للحكم السعودي لضمان انتقال مستقبلي للحكم بكل سلاسة.

تأسيس أول مجلسين مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة.

العفو عن السجناء في الحق العام، والتسديد عن المطالبين بحقوق مالية.

صرف راتبين لكل موظفي الدولة.

إطلاق عاصفة الحزم لدعم الشعب اليمني.

تقليل الاعتماد على النفط.

انطلاق مسيرة المشروعات العملاقة.

السماح للمرأة بقيادة السيارة.

تعديل أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل لتنعم المرأة بكافة حقوقها.

تعزيز الجهود الرامية إلى حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

تعزيز ثقة المستثمرين، والاستمرار في تحسين موقع المملكة في التصنيفات الدولية.

المملكة تعتبر في مقدمة الدول المكافحة للإرهاب على المستوى الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق