كشف المؤتمر السنوي الدولي الثامن لأمراض السمنة، بأن تكلفة علاجات السمنة ومضاعفاتها بالمملكة قرابة 100 مليار ريال، فيما هناك مليار شخص بالعالم لدية سمنة ”كتلة الجسم فوق 30“.
وتؤدي السمنة إلى وفاة مليونين و800 ألف شخص سنوياً، بتكلفة علاجات على الاقتصاد العالمي تقريباً أربعة تريليون دولار سنوياً في أنحاء العالم.
وورشة أخرى عن مناظير الجهاز الهضمي لعلاج السمنة مثل البالون والكرمشة وتقنيات حديثة أيضا للمساعد في علاج أمراض أخرى مثل السكري عبر منظار المعدة، فيما الورشة الثالثة تتحدث عن الارشادات الحديثة لعلاج السمنة وافضل العلاجات التي تقدم للمرضى.
وبين أن هناك يومين للمحاضرات والندوات العملية، يتضمنان 30 جلسة علمية فيها 180 محاضرة وفيها أكثر من 100 متحدث من أنحاء العالم بحضور أكثر من 500 طبيب وممارس صحي مسجلين في هذا المؤتمر الثامن للجمعية.
وامتدح ما تقدمة وزارة الصحة للمواطنين أصحاب الوزن الزائد قبل حصول المضاعفات مثل السكر والضغط وغيرها، معتبره ذلك حقًا أصيلًا للمواطن باعتبار السمنة ”مرضًا“، فالسمنة أصبح لها تشخيص ولها عيادات اسمها عيادات السمنة وإنقاص الوزن ولها أخصائيين يتعاملون معها بما فيها إجراء العمليات.
وأكد القحطاني، أن هناك 70-75% من سكان الدول العربية لديهم مشكلة في الوزن ”سمنة أو زيادة وزن“، لافتا إلى أن 80% من مرضى السكر من النوع الثاني لديهم مشكلة في زيادة الوزن.
وأشار إلى أنه في حالة النجاح في إنقاص الوزن ”تكميم، كرمشة، أو عمليات أخرى“، فإن نسبة الشفاء من السكر ترتفع إلى 80%، فيما عمليات إنقاص الوزن تساعد على الإنجاب، فهناك 30% من النساء لديهم مشكلة في الإنجاببسبب السمنة.
وألمح إلى وجود 3 مليون طفل سمين بحسب إحصائيات سابقة، مطالباً برفع التوعية بين المدارس والبيت والجهات ذات العلاقة بتحسين بيئة ممارسة الرياضة وفق مشروع وبرنامج ”جودة الحياة“.
وحذر من الخلطات الغير معروفة لإنقاص الوزن، وعن حدة الحرب المشتعلة بين الأطباء والجراحين من جانب ومن شركات العلاجات والابر لإنقاص الوزن من جهة اخرى، قال ان هناك تعاون حالياً أفضل من السابق داخل المملكة ولله الحمد بعد ان أصبحت كل الحلول مطروحة لأي شخص «حمية، رياضة، ابر، عمليات الكرمشة والجهاز الهضمي، العمليات».
وأوضح الدكتور أحمد القرزعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، استشاري جراحات السمنة والمناظير، أن ما يميز هذا المؤتمر الثامن هو التدريب العملي للممارسين والجراحين على استخدام الروبوت في عمليات جراحة السمنة، غير ورشة عمل متقدمة لتدخلات المنظار للمعدة والجهاز الهضمي بأخر ما توصلت اليه التقنية، بالإضافة إلى ورش عمل على تنظيم قوانين الإجراءات لعمليات السمنة.
وأشار رئيس المؤتمر الدكتور سلطان التمياط، استشاري جراحة البدانة، إلى أن هذا المؤتمر أتاح الفرصة للأطباء السعوديين والخليجيين والعرب على استخدام أجهزة الروبوت في إجراء علميات وجراحة السمنة بفضل ما تحظى به المملكة من دعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - في المجال الصحي وتوفير ما من شأنه رفع مستوى الطبيب السعودي.
بالإضافة إلى أن المؤتمر تناول العلاجات الحديثة التي أصبحت الان متاحة، لافتا إلى أن هناك ميزات كثيرة في استخدام الروبوت في عمليات الجراحة ومنها إجراء العمليات عن بعد.
وذكر نائب رئيس المؤتمر الدكتور أسامة الصانع، استشاري جراحات السمنة، أن هناك إرشادات حديثة لعلاجات السمنة وحصلت ثورة للعلاجات التي تقدم لمرضى زيادة الوزن مثل الإبر الحديثة إلى جانب إبر أخرى جديدة ستكون متوفرة في الأشهر المقبلة، إلى جانب تدخلات في الجهاز الهضمي والتي لم تكن موجودة في السابق.
وتؤدي السمنة إلى وفاة مليونين و800 ألف شخص سنوياً، بتكلفة علاجات على الاقتصاد العالمي تقريباً أربعة تريليون دولار سنوياً في أنحاء العالم.
أخبار متعلقة
شاهد| خبز التنور يجذب زوار مهرجان الأكلات الشعبية في نجران
استشاري ينصح مرضى الكلى بإجراء فحوصات طبية قبل بدء الصيام
مضاعفات السمنة
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة الدكتور عايض القحطاني، خلال المؤتمر الذي أنطلق يوم أمس ويستمر ثلاثة أيام بالخبر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن اليوم الأول شهد 3 ورش عمل منها ورشة حول الروبوتات في عمليات السمنة وتدريب الأطباء عليها بمشاركة خبراء من داخل المملكة ومن الدول العربية ومن أنحاء العالم ومن أعرق الجامعات في العالم مثل جامعة هارفارد.وورشة أخرى عن مناظير الجهاز الهضمي لعلاج السمنة مثل البالون والكرمشة وتقنيات حديثة أيضا للمساعد في علاج أمراض أخرى مثل السكري عبر منظار المعدة، فيما الورشة الثالثة تتحدث عن الارشادات الحديثة لعلاج السمنة وافضل العلاجات التي تقدم للمرضى.
وبين أن هناك يومين للمحاضرات والندوات العملية، يتضمنان 30 جلسة علمية فيها 180 محاضرة وفيها أكثر من 100 متحدث من أنحاء العالم بحضور أكثر من 500 طبيب وممارس صحي مسجلين في هذا المؤتمر الثامن للجمعية.
وامتدح ما تقدمة وزارة الصحة للمواطنين أصحاب الوزن الزائد قبل حصول المضاعفات مثل السكر والضغط وغيرها، معتبره ذلك حقًا أصيلًا للمواطن باعتبار السمنة ”مرضًا“، فالسمنة أصبح لها تشخيص ولها عيادات اسمها عيادات السمنة وإنقاص الوزن ولها أخصائيين يتعاملون معها بما فيها إجراء العمليات.
وأكد القحطاني، أن هناك 70-75% من سكان الدول العربية لديهم مشكلة في الوزن ”سمنة أو زيادة وزن“، لافتا إلى أن 80% من مرضى السكر من النوع الثاني لديهم مشكلة في زيادة الوزن.
وأشار إلى أنه في حالة النجاح في إنقاص الوزن ”تكميم، كرمشة، أو عمليات أخرى“، فإن نسبة الشفاء من السكر ترتفع إلى 80%، فيما عمليات إنقاص الوزن تساعد على الإنجاب، فهناك 30% من النساء لديهم مشكلة في الإنجاببسبب السمنة.
وألمح إلى وجود 3 مليون طفل سمين بحسب إحصائيات سابقة، مطالباً برفع التوعية بين المدارس والبيت والجهات ذات العلاقة بتحسين بيئة ممارسة الرياضة وفق مشروع وبرنامج ”جودة الحياة“.
علاجات حديثة
وحذر من كثرة الجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية حيث أثبتت الدراسات أن أطول مدة يمكن أن يجلس الطفل على الأجهزة هي قرابة 120 دقيقة يومياً، فيما كشف بأن معدل جلوس أطفالنا وأطفال دول أخرى هي ست ساعات.وحذر من الخلطات الغير معروفة لإنقاص الوزن، وعن حدة الحرب المشتعلة بين الأطباء والجراحين من جانب ومن شركات العلاجات والابر لإنقاص الوزن من جهة اخرى، قال ان هناك تعاون حالياً أفضل من السابق داخل المملكة ولله الحمد بعد ان أصبحت كل الحلول مطروحة لأي شخص «حمية، رياضة، ابر، عمليات الكرمشة والجهاز الهضمي، العمليات».
وأوضح الدكتور أحمد القرزعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، استشاري جراحات السمنة والمناظير، أن ما يميز هذا المؤتمر الثامن هو التدريب العملي للممارسين والجراحين على استخدام الروبوت في عمليات جراحة السمنة، غير ورشة عمل متقدمة لتدخلات المنظار للمعدة والجهاز الهضمي بأخر ما توصلت اليه التقنية، بالإضافة إلى ورش عمل على تنظيم قوانين الإجراءات لعمليات السمنة.
وأشار رئيس المؤتمر الدكتور سلطان التمياط، استشاري جراحة البدانة، إلى أن هذا المؤتمر أتاح الفرصة للأطباء السعوديين والخليجيين والعرب على استخدام أجهزة الروبوت في إجراء علميات وجراحة السمنة بفضل ما تحظى به المملكة من دعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - في المجال الصحي وتوفير ما من شأنه رفع مستوى الطبيب السعودي.
بالإضافة إلى أن المؤتمر تناول العلاجات الحديثة التي أصبحت الان متاحة، لافتا إلى أن هناك ميزات كثيرة في استخدام الروبوت في عمليات الجراحة ومنها إجراء العمليات عن بعد.
وذكر نائب رئيس المؤتمر الدكتور أسامة الصانع، استشاري جراحات السمنة، أن هناك إرشادات حديثة لعلاجات السمنة وحصلت ثورة للعلاجات التي تقدم لمرضى زيادة الوزن مثل الإبر الحديثة إلى جانب إبر أخرى جديدة ستكون متوفرة في الأشهر المقبلة، إلى جانب تدخلات في الجهاز الهضمي والتي لم تكن موجودة في السابق.
0 تعليق