العناكب ذات الشبكة القمعية في سيدني. لونها أسود لامع وتنمو حتي طول 3.8 سم. وهي تعد من أكثر العناكب سمية للإنسان. كما تُعرف باسم عناكب الشبكة القمعية بسبب شبكاتها الطويلة الضيقة الشبيهة بالمع والمبطنة بالحرير. ويمكنها العيش في المناطق الحضرية والتجول في المنازل صيفًا عندما يغادر الذكور الجحر للبحث عن شريكات. يحتوي سمها علي مركب يهاجم الجهاز العصبي البشري. لذا فإن لدغاتها تحتاج إلي عناية طبية فورية. وإلا قد يقتل الضحية خلال 15 دقيقة.

تم وصف عنكبوت الشبكة القمعية في سيدني لأول مرة عام 1877 وفهمها العلماء بشكل أفضل. ووصفوا المزيد من أنواع عناكب الشبكة القمعية في أنحاء أستراليا.

الآن. قام العلماء بجمع العناكب البرية في ضواحي سيدني وتحليل العينات من متحف سيدني الأسترالي. الذي يضم أكبر مجموعة من عناكب الشبكة القمعية في العالم. وراقب العلماء العينات تحت المجهر وحللوا جيناتها.

تبين أن هذه العناكب تضم ثلاثة أنواع. ونشرت الدراسة مجلة BMC Ecology and Evolution.

قال دانيلو هارمز. المؤلف المشارك للدراسة وعالم العنكبوتيات بجامعة جوتنجن في ألمانيا. لموقع livescience إن فريقه هو أول من حدد بشكل منهجي العلاقات بين هذه الأنواع. 

وذكر موقع livescience أنه تم تطوير أول مضاد لسموم عناكب الشبكة القمعية عام 1981. ولم يتم تسجيل أي وفيات بسببها منذ ذلك الحين. لكن عدم التمييز بين الأنواع الثلاثة قد يعني أن مضادات السموم تصبح أقل فعالية.

أضاف. إن عناكب الشبكة القمعية ليست عدوانية بطبيعتها ولكنها تهاجم عند محاصرتها. لذلك يجب الحذر عند رؤية أحدها. وفي حالة التعرض للدغات. ينبغي التحقق من اختلاف هذه الأنواع. واختلاف تركيب سمومها. وهذا يحسن من استخدام مضادات السموم الملائمة. 
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل