عاجل

فيراساين.. لماذا يراهن بافت على شركة مغمورة كادت تنهار خلال فقاعة دوت كوم؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

انخفضت أرباح "فيريساين- Verisign" بنسبة 23% خلال الربع الذي شهد تعزيز "بيركشاير هاثاواي" حصتها في شركة تسجيل عناوين النطاقات على الإنترنت، وهو التراجع الفصلي الأول من نوعه، منذ الربع الثاني من عام 2021.

 

 

تاريخ احتكاري

- تأسست "فيريساين" في عام 1995، وتعمل بمثابة تاجر جملة لعناوين نطاقات الإنترنت، وظلت هي جهة التسجيل الوحيدة لأسماء المواقع على نطاق (دومين) "com." الشهير لمدة ثلاثين عامًا.

 

نفوذ كبير

- تساهم أيضًا في دعم البنية التحتية الحيوية للإنترنت من خلال المساهمة في عمليات صيانة إثنين من خوادم الإنترنت الرئيسية الثلاثة عشر حول العالم، والتي تُعد النقطة الأولى التي تبدأ منها عملية الوصول إلى مواقع الويب.

 

ولادة جديدة

- كانت "فيريساين" في قلب فقاعة "دوت كوم"، حيث بلغت قيمتها السوقية قرابة 40 مليار دولار عام 2000، قبل أن تنخفض إلى نحو مليار دولار فقط، لكنها تعافت تدريجيًا وتبلغ الآن أكثر من 20 مليارًا.

 

استثمار بافت

- استثمر "وارن بافت" لأول مرة في "فيريساين" عام 2012، وارتفع السهم بأكثر من 300% منذ ذلك الحين، ومؤخرًا، عزز حيازته بشكل متكرر في الشركة، لكن لماذا؟

 

المساهم الأكبر

- خلال ديسمبر 2024، عززت "بيركشاير" حيازتها إلى 13.3 مليون سهم، لتبلغ حصة "بافت" في "فيريساين" نحو 14% من إجمالي الأسهم المصدرة أو حوالي 2.7 مليار دولار، ويصبح المساهم الأكبر فيها.

 

 

سلعة رائجة

- تتطلب الأعمال التجارية والتجارة الإلكترونية (التي ازدهرت مع الجائحة) فضلًا عن الترفيه والدراسة وصولًا للانترنت، ولذلك فإن الحاجة إلى مواقع الويب وعناوين النطاقات والبنية التحتية التي تدعمها تواصل نموها، خاصة مع الطفرة التكنولوجية.

 

الاختيار الأفضل

- قال محللو "سيتي جروب" في يناير، إن سهم "فيرساين" هو أفضل اختيار خلال عام 2025، مسلطين الضوء على طبيعة الشركة الشبيهة بالمرافق، وأشاروا إلى قدرتها على زيادة الأسعار بشكل منتظم وهو ما يعزز مرونة الإيرادات.

 

هامش ربح قوي

- اعتبارًا من الربع الثالث من عام 2024، تحتل "فيريساين" المركز الخامس في مؤشر "إس آند بي 500" لأعلى هوامش الربح، بنسبة 56%، جنبًا إلى جنب مع "إنفيديا".

 

حكيم أوماها

- لذلك ليس من المستغرب أن تحتل "فيريساين" المرتبة السابعة بين قائمة الأسهم التي احتفظ بها حكيم أوماها، وأن تكون في صدارة اهتماماته في وقت لا يبدو فيه متحمسًا بشكل كبير لاستثمار الكاش الضخم لدى شركته.

 

صيام بافت عن الإنفاق

- ارتفعت السيولة النقدية التي تمتلكها "بيركشاير هاثاواي"، إلى مستوى قياسي بلغ 325.2 مليار دولار في الربع الثالث، مع تجنب "بافت" الصفقات الكبيرة ومواصلة بيع أهم حصصه في الأسهم.. فهل كان اختياره للرهان على "فيرساين" هو الأفضل؟

 

المصادر: أرقام – فاينان شيل – ياهو فاينانس – بارونز – جيفري تاوسن – تاك ماركتس – إنسايدر مانكي – سيركل آي دي - فورتشن

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق