نفى المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، آرني سلوت، ما تم تداوله حول تجديد عقدي محمد صلاح وفيرجيل فان دايك مع النادي في سرية تامة.

وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، في تداول شائعات بعد تقارير تزعم أن الثنائي قد وقع على تمديد عقديهما مع النادي، مع محاولة النادي إبقاء الأمر سرا لتجنب الضغط على الظهير الأيمن، ترينت ألكسندر أرنولد، ليحذو حذوه.

وفي تصريحاته، كد سلوت في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة ليفربول وتوتنهام في إياب الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزية، أن محمد صلاح وفان دايك لم يوقعا بعد على تجديد عقديهما، مشيرا إلى أن ليفربول لا يزال في مرحلة التفاوض مع اللاعبين.

وأضاف أن استراتيجية الفريق في سوق الانتقالات الصيفي تتأثر بشكل كبير بسبب هذه المفاوضات، مؤكدا أن النادي يعمل على الاستعداد لجميع السيناريوهات المقبلة.

وقال سلوت: "لدينا بعض المواقف التعاقدية التي قد لا تكون في علمكم. ولكن، ترينت، مو وفيرجيل لم يمددوا بعد عقودهم. ونحن ندرك تماما ضرورة أن نكون يقظين ومستعدين لأي تطورات".

وتابع: "حياتي تتسم بالتركيز على المدى القصير، لكن في ليفربول لدينا أفراد يتطلعون إلى المدى الطويل أيضا. نحن دائما نتحضر للتحديات الجديدة، بما في ذلك اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام في المباريات حالياً. هل سيبقون؟ هل سيقاتلون من أجل مكانهم أم يسعون للانتقال إلى مكان آخر؟ لذلك، نحن مستعدون للفترة المقبلة وما يمكننا القيام به".

ولا تزال المفاوضات مستمرة بين ليفربول وصلاح وفان دايك، بينما لم يفقد النادي الأمل في إقناع ألكسندر أرنولد برفض العروض من ريال مدريد والبقاء في فريقه الأم.