نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استهجان عالمي لخطة ترامب بشأن غزة - تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 07:20 مساءً
وأثارت تصريحات ترامب ومزاعمه حول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، استهجانًا عربيًا وعالميًا، لا سيما وأن هذه التصريحات تتنافي مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المُثل والمبادئ المزعومة التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية.
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، دعم بلاده الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددًا علي أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض "عبدالعاطي"، خلال استقباله الدكتور محمد مصطفي، رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة. تم التأكيد خلال اللقاء علي أهمية المضي قدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
وشدد "عبدالعاطي" علي دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
أكدت المملكة العربية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولي من الدورة التاسعة لمجلس الشوري، إذ شدد علي أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وشددت المملكة العربية السعودية، في بيانها، علي ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، عن رفض بلاده أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الشعب الفلسطيني، وأكد ملك الأردن، لدي استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية، وقوف بلاده الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم، مطالبًا ضرورة وقف إجراءات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل علي أساس حل الدولتين، بما يفضي إلي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة علي خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء علي قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم. وأكد أن السلام والاستقرار لن يتحقق في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس علي حدود الرابع من يونيو لعام 1967. علي أساس حل الدولتين.
شددت جامعة الدول العربية، علي أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقي إليه التشكيك، وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، أن من أهم الثوابت حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة علي حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلي بينهما، أو إفتئاتي علي حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم علي أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
قالت الأمم المتحدة، إن مقترح ترامب للسيطرة علي غزة وتهجير سكانها "مفاجئ جدًا"، وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أراضي محتلة محظور تمامًا بموجب القانون الدولي.
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه ينبغي السماح لسكان غزة بالعودة إلي ديارهم وإعادة بنائها، وأضاف "ستارمر" أمام البرلمان: "يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلي ديارهم، والسماح لهم بإعادة البناء، ويجب أن نكون معهم في إعادة البناء هذه في سبيل حل الدولتين".
قالت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، تعليقًا علي اقتراح ترامب بتهجير أهالي قطاع غزة إلي عدد من الدول العربية، إنه لا ينبغي تطبيق أي حل يتجاهل الفلسطينيين، وأكدت "بيريوك" في بيان لها، أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين وطردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
أعربت فرنسا عن رفضها مقترح الرئيس الأمريكي بشأن غزة، وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
وقال البيان الفرنسي، إن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، مضيفًا أن باريس ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.
وفي أستراليا. قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز. إن حكومته تؤيد حل الدولتين بالشرق الأوسط، في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ عزمه تولي السيطرة علي قطاع غزة، وأضاف ألبانيز في مؤتمر صحفي: "موقف أستراليا هذا الصباح هو نفسه ما كان في العام الماضي. والحكومة الأسترالية تؤيد حل الدولتين".
وبلهجة شديدة، نددت الصينبتصريحات ترامب حول ما وصفه بـ"النقل القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنها تتعارض مع المبادئ الدولية الراسخة.. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي، أن موقف بلاده ثابت في دعم الحكم الفلسطيني علي أراضيه، مشددًا علي أن "غزة يجب أن تبقي تحت الحكم الفلسطيني، وأن أي محاولة لفرض تهجير قسري علي سكانها مرفوضة تمامًا".
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أطروحات تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، وفي تعليقه علي اقتراح ترامب تهجير أهالي قطاع غزة إلي عدد من الدول العربية، أشار "لافروف" خلال لقاء مع السفراء الأجانب في موسكو. إلي أن سبب مثل هذه الاقتراحات يعود إلي ثقافة الإلغاء فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأضاف: "ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جدًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط. تؤكد قرارات مجلس الأمن ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب إنه يجب تهجير الفلسطينيين "مليون ونصف مليون نسمة" إلي مصر والأردن".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق