تعرض طفل نازح، لجريمتي اختطاف واغتصاب وحشية، في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، في ظل تجاهل السلطات الأمنية المحلية لمأساته، ورفضها التجاوب مع بلاغ والده.

ونشر الناشط "راشد معروف" تفاصيل الجريمة، قائلًا، إن موضحًا أن الطفل، يونس عمرو محمد الجعماني، من أبناء تهامة مديرية بيت الفقيه، نازح مع أسرته في المكلا، تعرض للاختطاف بتأريخ 2024/11/13م، من الحي الذي يسكنه، أثناء عودته من المدرسة، عند الساعة 11 صباحا.

وأضاف أن أسرة الطفل بحثت عنه لكنها لم تعثر عليه، حتى عاد بعد العصر إلى المنزل في وضع مأساوي وحالته الصحية متدهورة وينزف دمًا من الشرج، الأمر الذي تسبب في صدمة أسرته.

وتابع: قام والده بإسعافه للمستشفى وإجراء الفحوصات الأولية ليتبين أن الطفل تعرض للإغتصاب وتمزق عصب الشرج.

وأفاد والد الطفل، أنه توجه مباشرة إلى قسم أمن روكب، وقدم البلاغ لكن مركز الشرطة وأمن التحريات لم يعطيا القضية أي إهتمام، ولم يطلبوا تصوير كاميرات المراقبة وهمشوا القضية منذ تأريخ البلاغ، ومايزال والد الطفل يراجع قسم الشرطة، حتى اليوم لكنه لم يحصل على أي نتائج أو معلومات عن الجاني.

وأضاف: بعد مرور وقت طويل على حدوث الجريمة، حاول والد الطفل استخراج الصور من بعض كاميرات المراقبة في المحلات إلا أن أصحاب المحلات اعتذروا، بسبب مضى الوقت المحدد لها وانحذاف البيانات الكاميرات تلقائيًا، بعد مرور وقت طويل.

وأشار إلى أن والد الطفل، حصل على لقطات من بعض كاميرات المراقبة، للمجرم أثناء اختطاف الطفل الضحية وسحبه، إلا أن الصور لم تكن واضحة، ولم ترصد ملامح الجاني.

وحملت أسرة الطفل، أمن المكلا كامل المسؤولية عن هذا التواطؤ والتقصير في القيام بواجبهم والقبض على المجرم وتقديمه للعدالة.