كشفت مصادر محلية، عن تحشيد غير مسبوق للمليشيات الحوثية، في محافظة مأرب النفطية، (شرقي العاصمة صنعاء) بهدف استئناف المعارك، للسيطرة عليها، بعد أكثر من ثلاث سنوات على توقفها في مشارف المحافظة.

وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي تواصل منذ عدة أيام الدفع بآلاف المقاتلين معززين بآليات عسكرية متنوعة إلى المناطق الخلفية على امتداد خطوط التماس العسكري في مديريات صرواح (غربا) والجوبة (جنوبا) وإلى أطراف رغوان و محزام ماس في مدغل (شمال غرب) مأرب.

وأشارت المصادر، إلى أن مليشيا الحوثي تنفذ عمليات استطلاع مكثفة بالطائرات المسيرة، وهجمات محدودة ومحاولات تسلل فردية في أكثر من جبهة في محافظة مأرب النفطية، حسبما نقله الصحفي "فارس الحميري" عن المصادر ذاتها.

وخلال اليومين الماضيي، أعلنت قوات الجيش اليمني، إحباط عمليات عدائية لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد الجبهات بمحافظة مارب، حيث حاولت المليشيات الوصول إلى قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل، واستخدمت المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، ما أدى إلى إصابة اربعة جنود من أبطال الجيش.

وفي قطاع الفليحة استهدفت قوات الجيش آلية قتالية للمليشيات استخدمتها لاستهداف مواقع الجيش كما استهدفت قوات الجيش موقعاً للمليشيات في قطاع رغوان رداً على عمليات عدائية، وكانت الإصابة دقيقة نتج عنها إصابة ثلاثة من عناصر المليشيات وتدمير مصدر النيران، وفق الإعلام الرسمي للجيش.

وتحاول مليشيا الحوثي استئناف الحرب في اليمن، بعد توقف حرب غزة، التي استخدمتها للهروب من أزماتها الداخلية.