عاجل

حكم الإعدام والحرابة لشابة يمنية بالسعودية قامت بعمل فاضح ومحرم شرعا - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكم الإعدام والحرابة لشابة يمنية بالسعودية قامت بعمل فاضح ومحرم شرعا - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 08:58 مساءً

شابة يمنية مقيمة في السعودية، سيطر عليها الشيطان وجعلها تفقد بوصلتها الإخلاقية، ومعاييرها الدينية، فتحولت إلى كائن حقير لا يتورع عن القيام بأبشع الأعمال وأحقرها، فلم تكتفي بخيانة زوجها من خلال تواصلها مع شاب تبين أنه أحقر يمني على وجه الأرض، فقد تلاعب بها ثم فضحها وكشف امرها بطريقة خسيسة لا تخطر حتى على بال إبليس، وبعد ومعرفة الزوج بما فعلته قام بضربها وطردها إلى الشارع.


كان بإمكان الزواج أن يفعل اسواء من ذلك، فيقوم بقتلها أو يذهب بها إلى أهلها ليخبرهم بما فعلته، وكانت هي. أيضا بإمكانها بعد أن ضربها زوجها أن تعترف بفعلتها وتبدي ندمها واستعدادها لأي عقاب، وتقسم له أغلظ الإيمان إنها لن تعود لمثل ذلك، وأعتقد أنها حتى لو فعلت ذلك فما كان للزوج المطعون في شرفه أن يغفر لها، لأنه سيعيش في جحيم من الشك، ولن تعود الثقة أبدا، لكنها بدلا من ذلك أقدمت على عمل جنوني حيث قامت بصب الزيت المغلي على زوجها وهو نائم وأجهزت عليه تاركة الأطفال أيتام بلا أب ولا أم. لأن السلطات السعودية قبضت عليها.


ولعل من أروع وأجمل الأمور في المملكة العربية السعودية، إنها لا تتهاون في مثل هذه الجرائم وتطبق شرع الله بحق هذه المجرمة أو في غيرها من المجرمين، فهي لم تكتفي بالغدر والخيانة الزوجية بل ووصلت إلى حد قتل زوجها، ولذلك فإن حكم الإعدام ينتظرها وربما أيضا حد الحرابة، ففي مثل هذه الجريمة لا يسمح الشرع بالتسامح حتى لو تنازل أهالي الزوج القتيل، فهذا يسمى قتل الغيلة، ولا يحق لأي كائن من كان أن يعفي عن القاتلة، وهذه الأحكام الشرعية هي التي حفظت الأمن والأمان للمملكة، فهي تتخلص من القتلة والمجرمين لأنهم مثل التفاحة المعطوبة التي يمكنها ان تفسد الصندوق بالكامل.


البداية كانت عندما تعرفت الفتاة على سائق سيارة قام بتوصيلها إلى منزل أهلها عندما كانت في اليمن، ثم أخذت رقمه للتواصل معه عند العودة، ليستغل هذا النذل الفرصة ويكون علاقة معها، ومن الانصاف والعدل القول إن السائق لم يكن وحده هو النذل، بل كانت هي اكثر حقارة منه وفتحت له الباب على مصراعيه رغم انها متزوجة ولها أطفال، لذلك ما إن سافرت مع أطفالها للعيش عند زوجها المغترب في السعودية حتى بدأت الكارثة.


الشاب السافل هددها اذا لم تتصل عليه فيديو عبر الايمو سيتواصل مع زوجها، ويرسل له المحادثات التي كانت بينهما، وهنا كان عليها أن تعترف لزوجها وتخبره بكل شيء وبكل صدق وبأنها قد أخطأت، لكنها لم تفعل ذلك بل قامت بتلبية طلب ذلك الشيطان السافل.


وفي اعتقادي إن المحادثة بين هذه الخائنة وذلك السافل المنحط كانت محادثات خادشة للحياء وفيها ايحاءات جنسية قذرة، وإلا لما لبت طلبه لو كانت محادثات عادية، لذلك ما ان تواصلت معه عبر الإيمو حتى بدأ السيناريو المرعب والذي انتهى بجريمة مروعة.


فقد طلب منها أن ترسل له مبالغ مالية كبيرة، فأرسلت له بعض المبالغ ولكنه لم يكتفي وضل يبتزها ويهددها لإرسال المزيد، وبعد فترة من الإبتزlز قررت مقاطعته وقالت له الذي برأسك سويه وانشر الصور أو غيرها لا يهمني.


نفذ السافل الدنيء تهديده ونشر صور الشاشة التي كان التقطها أثناء مكالمته معها عبر الايمو، ووصل المنشور لزوجها وأهلها وشاع الخبر ورغم ان النذل الحقير قام بحذف المنشور لكن فات الأوان، وطلق الزوج زوجته وقبل الطلاق ضربها ضرب مبرح، وطلب منها مغادرة البيت إلى الشارع أو أي مكان لا يريد أن يرى وجهها في بيته وأن تترك له عياله وتغادر.


كان طبيعيا ما فعله الزوج، وكان المفترض أن تتقبل ذلك فهو رجل غيور على زوجته ولا يمكن أن يأتمنها لا على شرفه ولا على أطفاله، لكن الشيطان ظل يجري ورائها لتقوم بجريمتها النكراء حيث انتظرت زوجها حتى نام وقامت بصب الزيت المغلي على زوجها وتسببت بحرقه وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة في المستشفى.


وحاليا الزوجة مسجونة في السعودية وأطفالها مشردين عند الناس أصبحوا أيتام بدون أب ولا أم، والمجرم الحقير الذي ابتزها وتسبب في هذه الكارثة المروعة شهد عليه أصحابه بأنه كان يعرض عليهم صور الفتاة ويتفاخر بأنه على علاقة معها، وبلغوا عليه وتم القبض عليه ومسجون حاليا لدى الخوثيين في الحوبان.


ومن المؤكد ان السلطات السعودية ستنفذ حكم الله في القاتلة والزوجة الخائنة وربما يصل الحكم حد الحرابة باعتبارها من المفسدين في الأرض أما بالنسبة لجماعة الحوثي، فكل شيء قابل للبيع والشراء، فهناك أخبار بأن وساطة قبلية تحاول إخراجه من السجن، وإذا كان القضاء اليمني تلاعب بقضية الطفلة جنات رغم اعتراف الجاني باغتصابها وخطفها، فإن هذا النذل ربما ينقذ نفسه بدفع المال لكن حتى لو أفلت من عقاب الأرض فلن يفلت من عدالة السماء " وما الله بغافل عما يفعل الظالمون" صدق الله العظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق