عاجل

كيت ميدلتون تكشف سراً عن ملابس أبنائها المستعملة: ما مصيرها؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

في زيارة مميزة لمصنع "كورجي" في جنوب ويلز يوم 30 يناير 2025، تحدثت الأميرة كيت ميدلتون، الأم لثلاثة أطفال، عن بعض التفاصيل الخاصة حول الملابس التي أصبح أطفالها، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، بحاجة لتوديعها بعد أن كبرت أجسامهم.

ملابس أبناء كيت ميدلتون القديمة

وبأسلوبها المعتاد، ركزت كيت ميدلتون على أهمية الحفاظ على الملابس التي تم صنعها بعناية، كما أشادت بإمكانية إعادة استخدام الملابس التي تحمل قيمة عاطفية وتاريخية، مشيرة إلى أن هذه الملابس قد "عاشت جيداً".

وأوضحت كيت ميدلتون: "من الجميل جداً إعادة استخدام الأشياء التي تم صنعها بشكل جيد"، مؤكدةً على أن الحفاظ على مثل هذه القطع يتماشى مع مبادئ الموضة المستدامة التي تعتنقها، حيث تحرص دائماً على الحفاظ على البيئة والتقليل من الهدر، وذكرت أن لديها "أرشيفاً" من ملابس أطفالها، وهي عبارة عن مجموعة من الملابس التي احتفظت بها بعد أن أصبح الأطفال بحاجة لتجديد ملابسهم نتيجة للنمو السريع.

الملابس التي ارتداها الأطفال في مراحلهم المبكرة ليست مجرد ملابس عادية، بل تحمل ذكريات عائلية قيمة، وقد تحدثت كيت ميدلتون عن تلك اللحظات التي أعادت فيها ملابس الأطفال للارتداء، على سبيل المثال، ارتدى الأمير لويس بدلة بحرية كانت قد ارتداها والده الأمير ويليام في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في عام 2022.

كما ارتدت الأميرة شارلوت، في زيارة ملكية لألمانيا وبولندا في عام 2017، أحذية حمراء عليها إبزيم كان قد ارتداها من قبل عمّها الأمير هاري.

وفي سياق الحديث عن الملابس الموروثة، لم تقتصر كيت على الحديث عن أطفالها فحسب، بل أشارت أيضاً إلى أنها ليست الوحيدة التي استفادت من هذه الملابس، مثلاً أخيها الأصغر، جيمس ميدلتون، قام بذكر في مذكراته عن كيفية استفادته هو وزوجته من ملابس الأطفال التي لم تعد صالحة للاستخدام بالنسبة لأطفالهما.

وأضاف جيمس في مذكراته قائلاً: "شقيقتاي كاثرين وبيبا جلبتا لي حقيبتين كبيرتين من الملابس الموروثة، لذا أصبح خزانة ابني مليئة بالأزياء الصغيرة اللطيفة التي كان يرتديها أبناء عماته". وكانت هذه الملابس بالنسبة له بمثابة جزء من الذكريات العائلية التي أضافت طابعاً خاصاً على حياة أفراد العائلة.

زيارة كيت ميدلتون لمصنع "كورجي" 

خلال زيارتها لمصنع "كورجي" العائلي المتخصص في تصنيع الجوارب والملابس المحبوكة، أظهرت كيت جانباً جديداً من شخصيتها التي لا تقتصر على العناية بالعائلة فقط، بل تمتد أيضاً إلى اهتمامها بالمهارات الحرفية والحفاظ على التراث المحلي.

أثناء الجولة داخل المصنع، قامت كيت بمحاولة لتعلم كيفية خياطة الجوارب على إحدى الآلات، وهو ما اعتبرته "تجربة صعبة" وأبدت تواضعاً واضحاً عن محاولاتها الغير ناجحة، وأضافت ضاحكة: "إنها مهمة صعبة جداً، أعتذر أنني سيئة في هذا"، ولكنها أيضاً عبرت عن إعجابها بإتقان الموظفة في المصنع، شونا كينسي، التي أظهرت براعتها في هذا المجال.

وأثناء جولتها في المصنع، كان لها لقاء مع بعض الأطفال المحليين الذين جاءوا للتدريب والعمل في المصنع كجزء من تجربتهم العملية. وعبرت كيت عن سعادتها لرؤية هؤلاء الأطفال، وهم يتعلمون الحرف اليدوية وقالت: "من الرائع رؤية الأطفال الصغار يأتون هنا، ويتعلمون هذه الحرفية".

وكان هذا جزءاً من حديثها حول أهمية تعليم الجيل الجديد مهارات الحرف اليدوية وكيفية الحفاظ على المهن التقليدية، وهو ما يعكس اهتمامها الكبير بتطوير وتنمية المهارات العملية لدى الشباب.

زيارة كيت لمصنع "كورجي" لم تكن مجرد زيارة روتينية، بل كانت أيضاً فرصة لتسليط الضوء على أهمية دعم المصانع الصغيرة التي تلتزم بالاستدامة، إذ إن مصنع "كورجي" يعد من الأمثلة الحية على الشركات التي تركز على صناعة الملابس الحرفية اليدوية، وهو ما يتماشى مع اهتمامات كيت الشخصية في تعزيز التوجه نحو الموضة المستدامة التي لا تعتمد على الإنتاج السريع أو الهدر البيئي.

وخلال الزيارة، تحدثت كيت عن التزامها بالموضة المستدامة، وكيف أنها تحرص على أن تكون جزءاً من حركة أكبر تسعى لتغيير الصناعة بشكل إيجابي. كما أشادت بالمصنع، وأكدت على أهمية العمل الحرفي في دعم الاقتصاد المحلي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق