عاجل

هل النوم متأخر له علاقة بالإصابة بـ الزهايمر؟؟.. دراسة جديدة تقلب الموازين!! - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

النوم هو أحد العوامل الحاسمة في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان،إن الأرق وصعوبة الدخول في النوم العميق ليس مجرد شكاوى عابرة بل قد يكون لها عواقب وخيمة،تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الاضطرابات في النوم ليست مجرد مشكلات تتعلق بالراحة، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود حالات صحية مثل الزهايمر،لذلك، يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية تامة بأهمية النوم العميق وتأثيراته المحتملة على الجهاز العصبي وصحة الدماغ.

 

النوم والإصابة بـ الزهايمر

 

أظهرت الدراسات الحديثة أن قلة النوم العميق قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص مع تقدمهم في العمر،فالأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق يميلون إلى تطوير مشاكل معرفية تؤثر سلباً على جودة حياتهم،لذلك، من الضروري عدم تجاهل أي دراسة تتعلق بالصحة النفسية والجسدية، لتعزيز فهمنا لهذه العلاقة المعقدة.

 

صعوبة النوم

 

عندما يواجه الأفراد صعوبة في النوم، تتأثر ذاكرتهم بشكل كبير،فقد يؤدي الأرق إلى ضعف القدرة على دمج الذكريات، مما يزيد من احتمالية ظهور أعراض الزهايمر،وبالتالي، فإن مشاكل النوم المزمنة يمكن أن تفتح الأبواب لمشاكل تعليمية وسلوكية، حيث يصبح الشخص أكثر عرضة لضعف الذاكرة والتعلم، مما يعكس تأثير النوم على الحالة العقلية.

 

عدم كفاية النوم

 

تشير الأبحاث إلى أن عدم كفاية النوم يمكن أن يسبب في مستويات هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى مشاعر التوتر والقلق،فعندما يكون الجسم غير قادر على استعادة عافيته بشكل كافٍ من خلال النوم، تتعطل عملية دمج الذكريات، مما يضعف من قدرة الشخص على التعلم والتفاعل بشكل طبيعي،لذا، من المهم معالجة قضايا النوم بشكل فعال لتحقيق صحة عقلية وجسدية جيدة.

 

نصائح القائمين على الدراسة

 

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسات، تم تقديم نصائح قيمة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في النوم العميق،يوصى بشدة للتوجه نحو استشارة الأطباء واتباع العلاجات المناسبة تحت إشرافهم،من بين هذه العلاجات، يأتي في المقدمة عقار “الميلاتونين”، والذي يساعد في تعزيز النوم بشكل صحي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة،لذلك، ينبغي على الأفراد أن يكونوا واعين لأهمية النوم لدرء المخاطر الصحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الكلمات الدلائليه قسط
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق