يظهر مؤشر تنمية الطفولة المبكرة الذي نشرته الهيئة العامة للإحصاء، أنَّ 90% من الأطفال في المملكة في عمر «5-7» سنوات يستخدمون أجهزة التقنية الرقمية يوميًّا، وأنَّ 32% منهم يستخدمون هذه الأجهزة لمدة ساعة إلى ساعتين كل يوم، في حين أنَّ 25,7% يستخدمونها لأقل من ساعة يوميًّا.
وتعقيبًا على ذلك أكد أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن هذه الأرقام تعد مؤشرًا إيجابيًا، وتتفق مع توجهات جمعية الأطفال الأمريكية التي أوصت أولياء الأمور والأسر بتحديد عدد ساعات التعرض لوسائل التكنولوجيا للأطفال كل يوم، وبما لا تزيد عن ساعتين للأطفال ما بين 5 - 18 سنة، والذين دون الرابعة من العمر يجب ألا يتعرضوا نهائيا لهذه الوسائل، مثل التلفاز والكمبيوتر وألعاب الفيديو الالكترونية أو الأجهزة اللوحية.
إضافة إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، وإصابة العمود الفقري بسبب الجلوس الخاطىء، والتعرض لآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين، فضلاً عن التعرض للأرق واضطرابات النوم، والشعور بالصداع نتيجة التحدق الطويل بشاشات الألعاب الإلكترونية.
وتابع: زيادة ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية وخصوصًا في الألعاب الإلكترونية له انعكاسات اجتماعية أيضًا منها انخفاض الوقت الاجتماعي الإجمالي مع عالمه الحقيقي، وبذلك يصبح معزولًا اجتماعيًا عن الآخرين وبغير قصد.
كما أن ممارسة الألعاب الالكترونية لساعات طويلة تزيد من الميول العدوانية داخل الطفل؛ حيث تدور أحداث أغلب الألعاب الإلكترونية، لذلك يجب على الأهل متابعة موضوع الألعاب ونوعيتها، والحرص على الحد من الألعاب التي تشجع على العنف.
وحذر البروفيسور الأغا، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للأجهزة إلى غرف نومهم وملازمة السهر، فلا يغمضون أعينهم إلا عندما يشعرون بالاكتفاء من رؤية المقاطع وتصفح منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هذا بالطبع له مخاطر عديدة على الأطفال الصغار واليافعين تبدأ بالأرق الليلي، فاستخدام الشاشة قبل النوم يعمل على تحفيز الأطفال وزيادة نشاطهم.
كما أن الضوء الأزرق الناتج عن أجهزة التلفاز وشاشات الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية قد يقلل من مستويات الميلاتونين، ويؤخر الشعور بالنعاس، بجانب التأثير الكبير على هرمون النمو المسؤول عن النمو الصحي للأطفال والبلوغ المناسب للطول وعدم التعرض لقصر القامة.
وتعقيبًا على ذلك أكد أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن هذه الأرقام تعد مؤشرًا إيجابيًا، وتتفق مع توجهات جمعية الأطفال الأمريكية التي أوصت أولياء الأمور والأسر بتحديد عدد ساعات التعرض لوسائل التكنولوجيا للأطفال كل يوم، وبما لا تزيد عن ساعتين للأطفال ما بين 5 - 18 سنة، والذين دون الرابعة من العمر يجب ألا يتعرضوا نهائيا لهذه الوسائل، مثل التلفاز والكمبيوتر وألعاب الفيديو الالكترونية أو الأجهزة اللوحية.
مضاعفات جسدية
وقال لـ ”اليوم“، إن التقنيات الحديثة أصبحت الشغل الشاغل في حياة الأبناء بمختلف الشرائح العمرية؛ وهي سلاح ذو حدين، والتأثير السلبي يظهر إذا لم يحسن الطفل استخدام الجهاز بطريقة تحافظ على صحته الجسدية والنفسية، إذ إن العديد من الدراسات أثبتت الانعكاسات السلبية على صحة الأطفال من كثرة استخدام الأجهزة ومنها ضعف الانتباه والتركيز، وإجهاد العينين وبعض المشكلات ومنها قصر النظر.إضافة إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، وإصابة العمود الفقري بسبب الجلوس الخاطىء، والتعرض لآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين، فضلاً عن التعرض للأرق واضطرابات النوم، والشعور بالصداع نتيجة التحدق الطويل بشاشات الألعاب الإلكترونية.
استشاري: ساعتان فقط الحد الأقصى لاستخدام الأطفال للأجهزة الرقمية
وتابع: زيادة ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية وخصوصًا في الألعاب الإلكترونية له انعكاسات اجتماعية أيضًا منها انخفاض الوقت الاجتماعي الإجمالي مع عالمه الحقيقي، وبذلك يصبح معزولًا اجتماعيًا عن الآخرين وبغير قصد.
كما أن ممارسة الألعاب الالكترونية لساعات طويلة تزيد من الميول العدوانية داخل الطفل؛ حيث تدور أحداث أغلب الألعاب الإلكترونية، لذلك يجب على الأهل متابعة موضوع الألعاب ونوعيتها، والحرص على الحد من الألعاب التي تشجع على العنف.
قلق وتوتر
وأكمل: عند إدمان الأطفال للأجهزة والألعاب الإلكترونية تحديدًا فإنهم قد يعانون من بعض الأعراض ومنها الشعور الدائم بالقلق والتوتر عند فصل أو تعطل الإنترنت، وعدم الشعور بالوقت، أو بالآخرين من حوله، وقلة أو انعدام الأنشطة الرياضية، وعدم التفاعل مع الآخرين.وحذر البروفيسور الأغا، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للأجهزة إلى غرف نومهم وملازمة السهر، فلا يغمضون أعينهم إلا عندما يشعرون بالاكتفاء من رؤية المقاطع وتصفح منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هذا بالطبع له مخاطر عديدة على الأطفال الصغار واليافعين تبدأ بالأرق الليلي، فاستخدام الشاشة قبل النوم يعمل على تحفيز الأطفال وزيادة نشاطهم.
كما أن الضوء الأزرق الناتج عن أجهزة التلفاز وشاشات الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية قد يقلل من مستويات الميلاتونين، ويؤخر الشعور بالنعاس، بجانب التأثير الكبير على هرمون النمو المسؤول عن النمو الصحي للأطفال والبلوغ المناسب للطول وعدم التعرض لقصر القامة.
0 تعليق