عاجل

الأمم المتحدة تعتبر غزة «جحيماً على الأرض» لأطفال فلسطين - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تعتبر غزة «جحيماً على الأرض» لأطفال فلسطين - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 01:30 صباحاً

استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، استهدف منزلين وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 بجروح، جراء استهداف منزل في منطقة التوبة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف إسرائيلي مكثف استهدف محيط المستشفى الإندونيسي والطوابق العلوية لمستشفى العودة شمال القطاع، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.

و استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الحمعة - السبت -، استهدف عدة منازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بدوره، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلاً كل يوم طيلة العام الماضي، واصفاً الوضع في القطاع بأنه «جحيم على الأرض». وأوضح المتحدث أن التقديرات «المحافظة» تشير إلى أن عدد القتلى بين الأطفال تجاوز 14100 منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

و قال جيمس إلدر، إنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، «يظل الأطفال يعانون أذى يومياً لا يوصف». وأضاف للصحافيين في جنيف أن «غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة إلى مليون طفل فيها. والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم».

وهذا يعني أنه «وفقاً لمقياس محافظ، يُقتل ما بين 35 إلى 40 فتاة وصبي يومياً في غزة، منذ السابع من أكتوبر» من العام الماضي، وفق تعبيره.

وبحسب إلدر فإن الأرقام ــ التي قدمتها السلطات في غزة التي تديرها حماس، والتي قدرت إجمالي عدد القتلى بأكثر من 42400 ــ موثوقة. وأضاف «هناك الكثير والكثير تحت الأنقاض». وقال إن أولئك الذين نجوا من الغارات الجوية اليومية والعمليات العسكرية واجهوا في كثير من الأحيان ظروفاً مروعة.

وكان الأطفال ينزحون مراراً وتكراراً بسبب العنف وأوامر الإخلاء المتكررة حتى في وقت «يسيطر الحرمان على غزة بأكملها».

وتساءل «أين يذهب الأطفال وأسرهم؟ إنهم ليسوا آمنين في المدارس والملاجئ. ليسوا آمنين في المستشفيات. وبالتأكيد ليسوا آمنين في المخيمات المكتظة». وعرض إلدر تجربة طفلة تبلغ سبع سنوات تدعى قمر، أصيبت في قدمها أثناء هجوم على مخيم جباليا في شمال غزة. وتم نقلها إلى مستشفى فرض حصار عليه لمدة 20 يوما، ولم يكن من الممكن نقلها أو تأمين العلاج الذي تحتاج اليه حتى تم بتر ساقها. وقال «في أي وضع طبيعي إلى حد ما، لم تكن ساق هذه الصغيرة لتحتاج إلى بتر أبدا».

وفي مواجهة أوامر الإخلاء الجديدة من إسرائيل، اضطرت الطفلة ووالدتها وشقيقتها التي أصيبت أيضاً، إلى الانتقال جنوباً سيراً.

وتابع «إنهم يعيشون الآن في خيمة ممزقة، محاطة بالمياه الراكدة»، مضيفاً أن قمر «بالطبع تعاني صدمة كبيرة»، ولا يمكنها الوصول إلى الأطراف الاصطناعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق