عاجل

مركز الحبتور للأبحاث يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقه - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز الحبتور للأبحاث يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقه - تدوينة الإخباري, اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 09:38 مساءً

تحتفل مجموعة الحبتور، بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق مركز الحبتور للأبحاث، ويشهد الحفل إطلاق مبادرة بعنوان “عرب بلا لغة عربية".

حفل مجموعة الحبتور

وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي حول انجازات المركز، على مدار عام، بحضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الدكتور مصطفى الفقي عضو مجلس أمناء مركز الحبتور للأبحاث، عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية الأسبق، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية.

ونشر مركز الحبتور للأبحاث، دراسة أكد خلالها أن اللغة تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل التقاليد، لافتا الى إلا أن التغيرات السريعة في عالم اليوم أدت إلى تراجع العديد من اللغات، موضحا انه على الرغم من أن اللغة العربية هي واحدة من أكثر اللغات انتشارًا على مستوى العالم، إلا أنها أظهرت علامات تآكل في السنوات الأخيرة.

تعالج هذه الدراسة القضية الملحة المتمثلة في تآكل اللغة العربية، وتفحص أسبابها وتداعياتها واستراتيجيات الحفاظ المحتملة، ولفتت الدراسة الى ان تآكل اللغة العربية يمتد إلى ما هو أبعد من المخاوف اللغوية، حيث يؤثر على الأمن القومي والاستقرار السياسي والهوية العربية.

ومع تبني الأجيال الشابة، وخاصة في دول الخليج، للغات العالمية بشكل متزايد، فإن التراث الثقافي والمساهمات الفكرية للعالم العربي معرضة لخطر التناقص.

الاستقرارالسياسي والهجرة

وتسلط الدراسة الضوء على العديد من العوامل التي تساهم في هذه الظاهرة، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والهجرة والتحضر والتنمية الاقتصادية والزواج المختلط، وكلها مرتبطة بالعولمة، وتشجع هذه الدوافع على تبني اللغات السائدة، مما يزيد من تهميش اللغة العربية، قد تؤدي عواقب تآكل اللغة إلى تحديات سياسية وأمنية كبيرة، بما في ذلك التفتت الإقليمي المحتمل وصعود الحركات الانفصالية. 

ومع ذلك، تؤكد الدراسة على أنه يمكن التخفيف من هذه السيناريوهات من خلال تدابير مستهدفة، لافتا الى ان تعزيز اللغة العربية من خلال الإصلاحات التعليمية والصادرات الثقافية واستراتيجيات القوة الناعمة والسياسات الحكومية أمر ضروري للحفاظ على استخدامها وهيبتها، ومن خلال تعزيز أهمية اللغة العربية في المجتمع الحديث، وخاصة من خلال التكنولوجيا ووسائل الإعلام، يمكن للعالم العربي أن يقاوم اتجاه تآكل اللغة ويضمن حيويتها في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق