عاجل

سلمان خان يتلقى تهديدات جديدة بعد محاولات اغتياله (تفاصيل) - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يعيش نجم السينما الهندية، سلمان خان، حالة من التوتر الشديد والقلق بعدما تلقى تهديدًا جديدًا بالقتل من عصابة لورانس بيشنوي الشهيرة، وطالبته هذه المرة بدفع مبلغ مالي ضخم أو مقابلة مصير أسوأ من صديقه المقرب بابا خان، الذي راح ضحية هجوم مروع مؤخراً.

تهديدات جديدة لسلمان خان

ويعتبر التهديد الذي تلقاه سلمان خان هذه المرة أخطر من سابقيه، حيث طالبته عصابة لورانس بيشنوي بدفع مبلغ 50 مليون روبية هندية لإنهاء الصراع القائم بينه وبين العصابة.

وقد تم إرسال الرسالة إلى مركز شرطة المرور في مومباي، واحتوت على تحذير موجه لسلمان خان بضرورة أخذ التهديد على محمل الجد، وإلا فإن مصيره سيكون أسوأ من مصير السياسي الراحل بابا صديق.

يأتي هذا التهديد، بعد أيام قليلة من قتل لببا صديق بالرصاص في مومباي، وكان يُعد واحدًا من أصدقاء سلمان خان المقربين، ورغم أن الشرطة ألقت القبض على عدد من المتهمين، إلا أن التهديدات الموجهة إلى سلمان خان تصاعدت بشكل ملحوظ بعد هذه الحادثة.

نتيجة للتهديدات المتكررة التي تستهدف حياة سلمان خان، قامت السلطات الهندية بتشديد الإجراءات الأمنية المحيطة به، حيث تم توفير حماية من فئة Y+ التي تتضمن فرقًا أمنية خاصة، إضافة إلى نشر عدد كبير من رجال الشرطة خارج منزله، كما تم تركيب كاميرات مراقبة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الوجه لضمان سلامته.

أزمة التهديدات التي يعيشها سلمان خان

تعود جذور العداء بين سلمان خان وعصابة بيشنوي إلى حادثة وقعت في عام 1998، عندما قام خان بصيد اثنين من الظباء السوداء، وهي نوع مقدس عند مجتمع بيشنوي.

ورغم تقديم القضية إلى المحاكم، إلا أن زعيم العصابة، لورانس بيشنوي، أقسم على الانتقام من خان، ومنذ ذلك الحين استمرت العداوة لعقود، مما جعل خان هدفًا دائمًا للتهديدات.

واستمر الجدل حول القضية لعدة سنوات، حتى عام 2006، حيث أصدرت المحكمة حكمًا بإدانة سلمان خان بموجب قانون حماية الحياة البرية، وفرضت عليه غرامة قدرها 25 ألف روبية، كما حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. لم يقبل سلمان خان هذا الحكم، وظل يستأنف على مدار عامين حتى تم تخفيف الحكم.

وعلى الرغم من أن لورانس بيشنوي يقضي حاليًا عقوبة السجن، إلا أن هذا لم يمنع العصابة من تنفيذ هجمات وجرائم متعددة بفضل شبكتها الواسعة.

وأعرب المسؤولون في شرطة مومباي عن أنهم يتخذون كافة التدابير الممكنة لضمان سلامة سلمان خان وعائلته، حيث تم نشر أفراد أمن إضافيين في محيط مقر إقامته في مومباي.

وفي سياق متصل، ألقت الشرطة الهندية القبض على اثنين من المتهمين في قضية مقتل بابا صديق، الذي كان زعيمًا في حزب المؤتمر الوطني، ولقي مصرعه في هجوم مسلح ليلة السبت الماضي في مومباي، ولا يزال البحث جاريًا عن المتهم الثالث، وتشير الشرطة إلى أن عصابة لورانس بيشنوي هي المشتبه الرئيسي في تنفيذ الهجوم، مما يزيد من الخطر الذي يواجهه سلمان خان، خاصة وأنه كان صديقًا مقربًا للراحل بابا صديق.

كان سلمان خان على علاقة صداقة قوية بالراحل بابا صديق، حيث سبق وأن واجه تهديدات عديدة من نفس العصابة،  وعندما علم بخبر اغتيال صديقه، أوقف على الفور تصوير برنامجه الشهير "Big Boss" وتوجه إلى مستشفى ليلافاتي ليكون من أوائل الحاضرين لتقديم العزاء والدعم لعائلة صديقه الراحل.

في وقت سابق، حاولت عصابة لورانس بيشنوي اغتيال النجم العالمي سلمان خان مرتين في شهر أبريل الماضي، حيث استقل المتهمان دراجة نارية، وأطلقا خمس طلقات باتجاه منزله، واستطاعت إحدى الرصاصات أصابت شرفة المنزل، إلا أن كاميرات المراقبة التي وثقت الحادثة أظهرت أن المتهمين كانا يرتديان قبعات، ويحملان حقائب ظهر.

فيما يتعلق بأحدث أعماله الفنية، يواصل سلمان خان حاليًا تصوير فيلمه الجديد "سيكندر"، والذي من المتوقع أن يُعرض في عام 2025. الفيلم من إنتاج ساجد ناديدوالا، وإخراج أ. آر. موروجادوس

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق