نشر بوساطة آدم حسني في تونس الرقمية يوم 18 - 10 - 2024

في إطار متابعة الشأن البلدي و خاصة مشكلة ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي باتت تؤرق أهالي و متساكني مدينة القيروان بشكل كبير جدا، تحول اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 والي القيروان ذاكر البرقاوي إلى عدة أماكن وسط المدينة على غرار السوق البلدي بالنحايسية و الرحبة و باب تونس بالمدينة العتيقة و سوق المدينة العتيقة و ذلك لمعاينة إشكالية و ظاهرة الإنتصاب الفوضوي بكامل الأنهج والشوارع مع إنتشار الأوساخ. كما تمّت معاينة البنايات الآيلة للسقوط والاستماع إلى مشاغل الباعة و المواطنين.
و شدد الوالي على ضرورة إزالة كافة مظاهر الانتصاب الفوضوي ووضع حدا لانتشار الأوساخ بوضع برنامج شامل لمعالجة هذه الإشكاليات و إتخاذ جملة من القرارات الملزمة للبلدية يقع تنفيذها في أجل لا يتجاوز 15 يوم منه. و ارتكزت هذه القرارات هي منع الانتصاب أمام المدرسة الابتدائية ابن الجزار بالرحبة وغلق نهائي للطريق امام المدرسة من الجهتين وبناء مدخل بين مقر المعتمدية و إدارة الفلاحة ثم إزالة كافة مظاهر الانتصاب الفوضوي أمام باب تونس بداية من يوم الغد السبت 19 أكتوبر 2024 والانطلاق في حملات نظافة بكافة انهج المدينة العتيقة الى جانب حصر جميع المعالم الدينية الآيلة للسقوط والاذن بالتدخل العاجل لصيانتها بالتنسيق مع وزارة الشّؤون الدينية إضافة الى الاذن بتهيئة وصيانة السّوق البلدي بالنحايسية والانتهاء من الأشغال في أجل لا يتجاوز أسبوع وإتخاذ الإجراءات القانونية لكل المنتصبين خارج السوق.
و بخصوص السّقف الخشبي بسوق المدينة العتيقة فقد تم إقرار التدخل لإصلاحه وهو المتداعي للسقوط.
مع تحديد سقف زمني للانتهاء من تنفيذ كافة هذه الإجراءات والتدخلات لا يتجاوز 15 يوما بداية من تاريخ هذه الزيارة.
و قد خلفت هذه القرارات عدة انتقادات باعتبارها تتكرر مع كل والى و لم يقع الحسم فيها بصفة قطعية و رسمية و إيجاد البدائل للباعة المنتصبين.
يذكر ان مدينة القيروان تعاني منذ مدة طويلة من ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي شلت الحركة بجميع أنواعها و شكلت " عقدة " الأهالي في كل الاحياء و ازدادت بالتالي الاوساخ و الروائح الكريهة

.