السابع من أكتوبر ما زال يتجدد ويتكرر. - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

 

اليوم عرض انتصار لاطفال ونساء ورجال غزة.عرض مذل للصهيونية فكرا وممارسة.

المقاومة التي جسدت اليوم التفوق الاخلاقي والإنساني على عدو إجرامي فاق النازية في وحشيته وعنصريته. المقاومة ما زالت قوية قادرة رغم اوجاع إنسانية لا مثيل لها لهذا الشعب الصامد والصابر الشجاع والواثق من نصرا يعيد له وطنه المغتصب.

نحن نتألم لكن اسرائيل جريحة تكتم غيظها فشلا في الفكر والممارسة.

ستظل غزة واحدة من أعظم ملاحم الشعوب المدافعة عن كرامة وكبرياء وحرية الإنسان .

ستظل نبراسا هاديا لكل من يناضل لأجل حريته واستقلاله.

لا شئ يعوض حياة طفل شهيد في غزة.ولكنها اقدار شعب لن يهزم.ولن يرفع راية استسلام.

في طريقها المحتوم إلى الزوال تمارس اسرائيل ابشع صنوف القهر والقتل والتوحش. في طريقها إلى نهايتها تأخذ أرواح عشرات الآلاف من هذا الشعب العصي على التهجير والتذويب .

اسرائيل الجريحة والمهانة ستمعن في القتل والانتقام في قادم الايام.نرى الانتقام في جنين وسنراه في مخيمات ومدن الضفة .وقد تعود إلى ارتكاب المجازر في غزة .لكنها لن تفلت من مصيرها المحتوم.بعد سنة .عقد .عقود أخرى.

جريمة اغتصاب وطن وتشريد شعب ستشهد فصلها الاخير مع اندحار هذا الكيان المناقض المعادي لكل قيمة إنسانية نبيلة.

السلام لليهود والعرب سيحل فقط مع انحلال هذا الكيان.

تحرير فلسطين هو أيضا تحرير لليهود من ايدلوجية صهيونية تنزع منهم انسانيتهم وتحكم عليهم بعذاب لا نهاية له.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق