نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معلم بعدن يتعرض للإهانة والفصل التعسفي في مدرسة عقبة بن نافع - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 12:06 صباحاً
اشتكى معلم قديم من أبناء عدن من تعرضه للإهانة والمضايقات في مدرسة عقبة بن نافع، قبل أن يتم فصله من عمله وتحويله إلى مكتب التربية بكريتر، في واقعة أثارت استياء واسعاً بين أوساط التربويين والمجتمع المحلي.
وقال الأستاذ عبد الدائم، إنه تعرض للمضايقات منذ عام داخل المدرسة، دون أي مبرر واضح، حيث بدأت المشاكل بتدخل وكيل الأنشطة في عمله كمشرف صحي، قبل أن يتصاعد الأمر إلى حد اقتحام مكتبه من قبل الوكيل والطلاب، والعبث بملفاته الشخصية، وطرده من المدرسة.
وأضاف المعلم المكلوم: "عندما شكوت الأمر إلى مديرة المدرسة، لم تتخذ أي إجراء حقيقي، بل قامت بنقلي إلى مكتب التربية بكريتر، وكأنني المخطئ".
وتابع عبد الدائم أنه تعرض أيضاً للاعتداء من قبل بعض الطلاب، مشيراً إلى أنه قام بتقديم شكوى إلى مديرة المدرسة، التي لم تتحرك بشكل جدي لمعالجة الأمر.
وأوضح: "بعد أسبوع من الشكوى، استدعت المديرة والدة الطالب المعتدي، ثم قامت بترقية الطالب إلى فريق الكشافة، واستقبله محافظ عدن، وكأنها تؤيد الاعتداء عليّ".
وأكد المعلم أنه اضطر إلى اللجوء إلى الشرطة بسبب الاعتداءات المتكررة، مشيراً إلى أن الطلاب كانوا يتلفظون بألفاظ نابية ضده في الشوارع، بل ووصل الأمر إلى حد التهديد بالعنف.
وقال: "أحد الطلاب قال لي: تعال بنتضارب! وعندما أخبرت المديرة، قالت لي: ليس لدي دعوى بخارج المدرسة، انزلوا ملح".
واختتم عبد الدائم حديثه بالقول: "عملت تحت إدارة الأستاذ عمر السيد -رحمه الله-، حيث كان أي طالب يعتدي على معلم أو يهينه يتم فصله نهائياً من المدرسة.
أناشد وزير التربية بالتدخل لإنصافي وإعادة اعتباري، حيث تم إهدار حقي وإهانة كرامتي بسبب وكيل الأنشطة ومديرة المدرسة".
هذه الواقعة أثارت تساؤلات حول إدارة مدرسة عقبة بن نافع، ومدى التزامها بالأنظمة التربوية التي تحمي حقوق المعلمين والطلاب على حد سواء.
ويطالب المجتمع التربوي في عدن بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
0 تعليق